كشفت مصادر مقربة من أسرة غريب مبارك، المعروف إعلاميًا بـ"مسن السويس"، عن جلسة صلح عُقدت مساء اليوم الأحد، مع أسرة الشقيقين المتهمين بالاعتداء عليه، بهدف إنهاء الخصومة القائمة بين الطرفين.
ووفقًا للمصادر، أسفرت الجلسة التي عُقدت في منزل إحدى العائلات بحي الأربعين، بحضور محامين من القاهرة يمثلان الطرفين، عن اتفاق يقضي بتنازل غريب مبارك عن الدعوى، على أن يتم إعلان ذلك رسميًا وحضوريًا أمام قاضي محكمة جنح الجناين في أولى جلسات نظر القضية يوم الأربعاء المقبل.
ومن جانبه، أوضح الشحات عبد الكريم، عضو مجلس محلي سابق وجار الطرفين، أن ما حدث كان أمرًا غير متوقع، مؤكدًا أن علاقات أسرية طيبة يسودها الود والاحترام كانت تجمع بين أسرتي مبارك والمتهمين.
وأضاف أن كبار العائلات وجمعية الأشرف بالسويس كانوا على علم بالواقعة وسعوا للصلح لوجود قرابة ونسب بين الطرفين.
يأتي هذا الصلح قبل أيام من الجلسة المحددة لنظر القضية، حيث كانت محكمة جنح فيصل والجناين قد قررت تأجيل نظرها إلى يوم الأربعاء 5 نوفمبر، وذلك لعدم الاختصاص الرقمي للدائرة الأولى، وإحالتها إلى الدائرة المختصة.
وفي هذا السياق، أفاد مصدر قضائي بأن قرار الإحالة جاء تطبيقًا لقرار الجمعية العمومية لمحكمة السويس، حيث إن القضية التي تحمل رقم 7918 لسنة 2025، تختص بنظرها الدائرة الثانية لجنح فيصل والجناين، والتي تنظر القضايا التي تبدأ أرقامها من 6 وحتى صفر.



