أعرب نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، عن آماله في الذهاب إلى الكنيسة التي يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح صُلب بها، في إشارة منه إلى كنيسة القيامة التي تقع داخل أسوار البلدة القديمة في القدس.

وقال جي دي فانس، خلال مؤتمر صحفي عقده أثناء زيارته إلى إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أنا كمسيحي، أعتقد أن المسيحيين في العالم سيعرفون بأن هذه المنطقة، تعني لي الكثير، وفي مرحلة ما اليوم أو حتى خلال اليومين المقبلين آمل أن أذهب إلى الكنيسة التي يعتقد المسيحيون أن المسيح صُلب هنا، وأن السلام هو الأساس لدى الديانة المسيحية.
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي، أطلب من جميع المسيحيين أن يصلوا من أجل السلام لكي يحُل دائمًا في هذه المنطقة، متابعًا: نحن حققنا الكثير في الأسبوع الأخير وسنحقق أكثر من ذلك، ولكن بفضل صلواتكم وبركة الله وبفضل الفريق معي أعتقد أننا سنتوصل إلى هذه النتيجة.
وفيما يتعلق بما هي السلطة الانتقالية النهائية في قطاع غزة، ذكر فانس أنه ليس لديه جواب على هذا السؤال، متابعًا: نحاول أن نبني هيكلة حوكمة أو إدارة إزاء ما يحدث في غزة، نحن نريد إعادة بناء غزة
وضمان بأن الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، وأيضا اللإسرائيليين يستطيعون أن يعيشوا بأمن وآمان وسلام، ونحن عندما نصل لمرحلة حيث الغزيون والإسرائيليون يُمكنهم أن يعيشوا بأمن في هذه الحالة
يُمكننا أن نركز على الأمن وإعادة بناء غزة وتقديم المساعدة الإنسانية الغذائية اللازمة للأشخاص في غزة، وبعد ذلك يُمكن الحديث عن هيكلة الإدارة في غزة فيما بعد الحرب، ولكن لا أود أن اترقب الأمور قبل أن تحصل.
أما فيما يخص امتلاك إيران للسلاح النووي، فكشف نائب الرئيس الأمريكي، أن دونالد ترامب كان واضحًا فيما يتعلق بالسياسة اتجاه إيران، وهو يريد أن تكون إيران دولة مزدهرة، وأن يكون هناك علاقات مع
الإيرانيين، ولكن لا يُمكن لهم أن يحصلوا على السلاح النووي، لذللك سنستمر في استخدام كل الأدوات الدبلوماسية اللازمة من أجل ضمان بأن إيران لن تحصل أبدًا على السلاح النووي، هذا هو تركيزًنا ويبقى التركيز في المستقبل.