شهد متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، صباح اليوم الأحد، واقعة سرقة مدهشة أشبه بمشاهد أفلام الجريمة، بعدما اقتحم عدد من اللصوص جناح غاليري أبولون الذي يضم مجوهرات نابليون بونابرت ومقتنيات إمبراطورية لا تُقدّر بثمن.

وبحسب صحيفة لو موند، وقعت السرقة في حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحًا، حين استخدم اللصوص منصة رفع للوصول إلى نافذة جانبية للمتحف، ثم تسللوا إلى القاعة وحطموا خزائن العرض في غضون دقائق معدودة، قبل أن يفروا بدراجات نارية.
وذكرت قناة إيه بي سي نيوز أن عملية السرقة لم تستغرق أكثر من سبع دقائق، وأسفرت عن الاستيلاء على تسع قطع نادرة من مجوهرات نابليون والإمبراطورة أوجيني.
ووفقًا لتقارير رويترز وتايم وهندوستان تايمز، فإن القيمة المادية للمجوهرات المسروقة تُعد لا تُقدّر بثمن، إذ تمثل جزءًا من تراث فرنسا الإمبراطوري، الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، بينما عُثر على إحدى القطع لاحقًا خارج المتحف في حالة تلف.
ويُذكر أن متحف اللوفر يُعد من أكثر المتاحف تأمينًا في العالم، ولم يشهد واقعة سرقة كبرى منذ حادثة اختفاء لوحة الموناليزا الشهيرة عام 1911، ما يجعل هذه العملية واحدة من أكثر الجرائم الفنية جرأة في التاريخ الحديث.