قال المستشار محمد الجبلاوي محامي ضحية قاتل الإسماعيلية الصغير، إن النيابة استمعت لأقوال كل من أحمد محمد مصطفى، ومنى قاسم والدي موكله المجني عليه الذي لقي حتفه على يد زميله يوسف أيمن عبد الفتاح غدرا بعد أن قام بقتله وتحويل جثمانه إلى أشلاء.
تضارب أقوال المتهم
وأضاف أن المتهم يحاول المراوغة خلال التحقيقات كما أن بعض أقواله متضاربه وذلك ما يدفع الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق فى إعادة تمثيل أجزاء من الجريمة مرة أخرى.
أكد محمد الجبلاوي، محامي ضحية قاتل الإسماعيلية الصغير، أن المتهم مرتكب واقعة قتل موكله كان ثابتا خلال التحقيقات، ويسرد ما فعل بسلاسة بالغة، مما يشير إلى أنه كان مستمتعا بما يفعل فهو يشتهى القتل، خاصة وأنه يحاكي ويطبق ما كان يشاهده بمقاطع الفيديو العنيفة التي كان يشاهدها يوميا عبر الإنترنت.
استخدام أدوات متعددة للتخلص من الجثمان
وأشار محامي ضحية قاتل الإسماعيلية الصغير، أن المتهم زعم - على حد قوله - أنه استخدم عدة أدوات من أغطية لليد وأكياس بلاستيكية (قمامة)، ورول كيس استرتش وأشرطة لاصقة، وذلك لتغليف جسد المجني عليه قبل تقطيعه إلى أجزاء، بعد أن قام بوضع علامات على الاسترتش.
التخلص من الجثمان بمحيط بحيرة الصيادين وتحلل بعضه
وتابع:"بالإضافة إلى أنه عقب الانتهاء من فعلته، قام بالقاء أجزاء من جثمان موكله بمنطقة تبعد عن منزله بمسافة 2 كيلو متر، حيث قام بالذهاب سيرا على قدميه لإلقاء أجزاء المجني عليه بعدة مناطق بمحيط بحيرة الصيادين، وكارفور، ثم قام بالتخلص من الأداة التي كان يستخدمها مع الجزء الذى ألقاه بالبحيرة، حيث ترتب على ذلك تحلل الجزء الذى تم إلقاؤه في المياه.
وأضاف محمد الجبلاوي أن النيابة العامة تواصل التحقيق مع والد المتهم في قضية مقتل موكله، وذلك بعد التحفظ عليه للتحقيق.
وطالب الجبلاوي في تصريحات لـ "فيتو" بالقصاص لموكله الراحل الذي قتل غدرا على يد زميل دراسته.
مطالبة بتعديل القانون
ولفت إلى ضرورة تعديل المُشرّع لنص القانون الخاص بجرائم القتل التي يرتكبها الأطفال والتى ترتكب ببشاعة مثل الجريمة الخاصة بموكله الذي قتل غدرا من قبل طفل منكلا بجثته بل إنه لم يكتف بذلك بل قام بإلقاء أجزاء من جثمانه بمناطق عدة حتى بدأت في التعفن واختفت كافة معالمها بلا شفقة أو رحمة.



