شاركت الكنائس المسيحية، في مبادرة مسافة السكة لأهالينا في فلسطين، إذ وجهوا قوافل مواد غذائية لدعم المتضررين في غزة، والتي أطلقها التحالف الوطني للعمل التنموي.

أسقفية الخدمات: الجهود تعكس التلاحم الإنساني
نظّمت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية قافلة مواد غذائية لدعم المتضررين في غزة، ضمن مبادرة "مسافة السكة لأهالينا في فلسطين"، التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بمشاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
تهدف المبادرة إلى تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية للأسر الفلسطينية المتضررة من القصف الإسرائيلي، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأكيدًا على دور مصر الرائد في دعم الأشقاء وقت الأزمات.
شملت القافلة سلعًا غذائية أساسية تم اختيارها بعناية لتلبية احتياجات الأسر اليومية، بمشاركة فعالة من فريق العمل والمتطوعين بالأسقفية
وقالت أسقفية الخدمات الأجتماعية، إن هذه الجهود تعكس التلاحم الإنساني والتضامن الحقيقي بين الشعبين المصري والفلسطيني، وترسّخ قيم الرحمة والعطاء التي تؤمن بها الكنيسة القبطية وأسقفية الخدمات في كل مبادراتها.
الهيئة الإنجيلية تشارك في دعم المتضررين في غزة ضمن مبادرة "مسافة السكة" للتحالف الوطني
ومن جهتها شاركت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في القافلة الإغاثية التي نُظمت ضمن مبادرة "مسافة السكة لأهالينا في فلسطين"، التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.
قدّمت الهيئة ضمن القافلة 22 طنًا من المواد الغذائية الجافة، جرى تجهيزها بعناية لتلبية احتياجات الأسر الفلسطينية المتضررة من القصف، في إطار التزام الهيئة بمسؤوليتها المجتمعية والإنسانية تجاه المتضررين في أوقات الأزمات.
وقال رفيق ناجي، مدير المبادرات الوطنية التنموية والتطوع بالهيئة القبطية الإنجيلية: مشاركتنا في هذه القافلة تعكس تلاحم مؤسسات التحالف الوطني وتضامن المصريين الكامل مع الشعب الفلسطيني، وتؤكد روح التعاون والعمل المشترك التي توحّد مؤسسات المجتمع المدني المصري في مواجهة الأزمات الإنسانية.
تأتي هذه المشاركة امتدادًا لجهود الهيئة القبطية الإنجيلية في دعم قضايا الإغاثة الإنسانية، وتعاونها المستمر مع مؤسسات الدولة، تعزيزًا لقيم المسؤولية والتكافل بين الشعبين المصري والفلسطيني.