كشف علي فوزي عوض، نجل المواطن المسن ضحية واقعة السقوط المؤلم بـمدينة المنصورة، بعد منعه من استقلال "ميني باص" من قِبل السائق والتباع، عن تطورات جديدة في القضية التي أثارت موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال نجل المجني عليه في تصريحات صحفية، إن السائق المتهم عرض الصلح داخل النيابة العامة، إلا أن والده رفض تمامًا، مؤكدًا: "والدي كبير عيلة، ورفض الإهانة تمامًا. أنا ابنه الوحيد بين 3 بنات، ولن نقبل بالصلح.. وسنأخذ حقنا بالقانون".
وأضاف: "عرفت من أصدقائي اللي شافوا الفيديو على الإنترنت، ولما شفته اتصدمت. المشهد مهين ومؤلم، ووالدي مش مستوعب اللي حصل، وأشار نجل المجني عليه إلى أنه تلقى اتصالًا من وزارة التضامن الاجتماعي، التي عبّرت عن دعمها الكامل، مؤكدًا: "عيني ما شافتش النوم من وقت الحادث.. لكن الوزارة قدّرت الموقف فعلًا".



من جانبه، أمر المستشار محمد شوقي، المحامي العام، بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وكلف المستشار مصطفى سمرة، المحامي العام الأول لنيابات استئناف المنصورة، بمتابعة التحقيق، والذي أحال القضية إلى المستشار مصطفى تركيا، المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة، وتولى المستشار محمد اللبيشي، مدير نيابة أول المنصورة، بدء التحقيق تحت إشراف مباشر.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام سائق وتباع يعملان على خط ميني باص بمدينة المنصورة بمنع المواطن فوزي عوض علي عوض، البالغ من العمر 73 عامًا من قرية ميت النحال التابعة لمركز دكرنس، من استقلال الميني باص، ما أدى إلى سقوطه أرضًا على وجهه في مشهد أثار استياءً واسعًا.
وثّق الحادث عدد من المواطنين بالفيديو، وتم تداوله بشكل واسع عبر منصات التواصل، وسط مطالبات بمحاسبة المتورطين ورد الاعتبار للمواطن المسن.
تمكنت أجهزة الأمن بالدقهلية من ضبط السائق والتباع وتحديد الميني باص المتسبب في الحادث، وتم التحفظ عليه لحين عرضه على النيابة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهمًا تشمل: تعريض حياة مواطن للخطر، الاعتداء البدني والدفع، منع تحميل مواطن، التخلي عن تقديم المساعدة، التعامل غير الإنساني مع كبير سن، موجة غضب واسعة ودعوات للمحاسبة