أعلنت الأخوية السيناوية اختيار الأرشمندريت سيميون (ديميتريوس بابادوبولوس) رئيسًا جديدًا لدير القديسة كاترين بجبل سيناء، خلفًا للرئيس السابق، ويأتي اختياره تتويجًا لمسيرة روحية ورعوية وتعليمية طويلة امتدت لأكثر من أربعة عقود، شملت خدمة الكنيسة، وتعزيز العمل الرهباني، إلى جانب نشاطات اجتماعية وخيرية واسعة.

وُلد ديميتريوس بابادوبولوس عام 1957 في مدينة بيرايوس باليونان، التحق بجامعة أثينا، حيث تخرج من كلية اللاهوت، كما حصل على شهادة من كلية الفلسفة.
المسيرة التعليمية والرسامات
بدأ خدمته كمعلم للتعليم المسيحي، ثم مدرّسًا في التعليم الثانوي، سيمَ شمّاسًا عام 1983، ثم كاهنًا عام 1986، قبل أن يُرفع إلى رتبة أرشمندريت وأب روحي.
الخدمة الرعوية والرهبانية
خدم ككاهن أول في كنيسة القديس ديمتريوس بتامبوريا – بيرايوس.
التحق بدير القديسة كاترين بجبل سيناء عام 1988.
نال الإسكيم الكبير عام 1999 على يد رئيس الأساقفة دميانوس.
مسؤولياته داخل دير سيناء
تولى مهام عدة منها: معاون قيّم التدبير، قيّم على الآثار المقدسة، أمين مكتبة الدير، سكرتير الأخوية، ومسؤول الشؤون الروحية (ديكايوس).
شغل رئاسة فروع الدير (الميتوخيون) في أثينا لمدة ثلاث سنوات، وفي أليبوكوري – ميغارا لمدة 25 عامًا.
نشاط اجتماعي وخيري
في رئاسة الجمعية الأرثوذكسية "المخلّص" بمدينة بيرايوس.
أشرف على دار للمسنين وميتم للأيتام.
تولى إنشاء مبنى جديد لدار المسنين من الأساس.
امتداد لرسالة الدير التاريخي
بخبرته الواسعة ومسيرته الروحية العميقة، يجمع الأرشمندريت سيميون بين العمق الروحي والخبرة الإدارية والخدمة العملية، ليواصل رسالة دير القديسة كاترين المقدس في سيناء، كمنارة عالمية للروحانية والعلم والتراث المسيحي عبر العصور.