بشأن آخر تحديثات نظام البكالوريا الجديد.. قال الدكتور أيمن بهاء الدين البصال، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن كليات الحاسبات والمعلومات وكليات الذكاء الاصطناعي ستكون متاحة حصريًا لطلاب شعبة علمي رياضيات بالثانوية العامة، وكذلك لطلاب مسار الهندسة وعلوم الحاسب في نظام البكالوريا الدولي.

وأكد عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك أن القرار يسري على الطلاب الذين سيلتحقون بالصف الأول الثانوي هذا العام فقط، ولا علاقة له بالطلاب الأكبر سنًا أو الدارسين حاليًا، مضيفًا أن طلاب شعبة علمي علوم أو مسار الطب وعلوم الحياة لن يكونوا مؤهلين للتقديم لهذه الكليات.
وزير التعليم يفجر مفاجأة عن البكالوريا المصرية
في السياق ذاته، أعلن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اجتماعه مع ما يقرب من 4 آلاف من مديري المدارس الثانوية بالمدينة التعليمية في السادس من أكتوبر، أن المواد الدراسية في نظام البكالوريا المصرية لا تختلف عن الثانوية العامة إلا بنسبة 20% فقط، خاصة في مواد المستوى الرفيع بالصف الثالث الثانوي.
وأوضح الوزير أن نظام الامتحانات واحد في النظامين، وأي تعديلات مستقبلية سيتم تطبيقها عليهما معًا، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من تطبيق البكالوريا المصرية هو التيسير على الطلاب وأولياء الأمور دون إضافة تعقيدات جديدة.
أبرز ملامح نظام البكالوريا المصرية 2025
- المواد الأساسية موحدة مع الثانوية العامة باستثناء مواد التخصص في الصف الثالث الثانوي بنسبة اختلاف 20%.
- الامتحانات موحدة في النظامين.
- مخرجات التعلم ثابتة بما يحقق جودة تعليمية وفرصا امتحانية متعددة.
- إتاحة الكتب المدرسية على المنصة الإلكترونية من 5 إلى 10 سبتمبر الجاري.
- متابعة دقيقة للحضور والواجبات وتطبيق صارم للائحة الانضباط المدرسي.
- دور محوري لوحدة الجودة والقياس في تقييم الأداء التعليمي.
الربط بين الثانوية العامة والبكالوريا
وأكد الوزير أن شهادة البكالوريا المصرية والثانوية العامة ستسيران جنبًا إلى جنب بنفس المناهج تقريبًا، مع التركيز على مواد المستوى المتقدم في البكالوريا. وأضاف أن مفهوم المستوى المتقدم لا يعني صعوبة المادة بل هو محتوى دراسي أكثر تركيزًا.
تنسيق الجامعات 2025 ومستقبل القبول
من المنتظر أن تؤثر هذه القرارات على تنسيق الجامعات 2025، خاصة في الكليات التكنولوجية مثل الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، حيث ستُتاح الفرص لطلاب المسارات العلمية المتخصصة فقط، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل في مجالات البرمجة والتكنولوجيا والتحول الرقمي.
ويعكس هذا التوجه رغبة الدولة في تطوير المنظومة التعليمية وتحديث سياسات القبول الجامعي بما يواكب التطورات العالمية، ويمنح الطلاب فرصًا أفضل للتأهيل في مجالات المستقبل.