حرب جديدة في المنطقة، كشف الإعلامي توفيق عكاشة عن المخطط الذي سيحدث في لبنان، وذلك بعد إعلان حكومة لبنان أن الجيش سيبدأ تنفيذ خطة نزع سلاح حزب الله، في الوقت الذي يرفض فيه حزب الله تنفيذ ذلك بشكل قاطع لكن الحكومة اللبنانية لم تعطى مهلة زمنية لتنفيذ هذه المهمة.

حرب منتظرة بين السنة والشيعة في لبنان
وأشار توفيق عكاشة إلى أنه من المنتظر أن تكون هناك حرب سنية شيعية في لبنان بدعم ثلاث دول (إيران وروسيا والصين)، وستنتهي الحرب بإعادة ترسيم حدود سيكس- بيكو جديد، وسيكون الترسيم من لبنان إلى العراق.
وقال الإعلامي توفيق عكاشة عن المخطط الجديد بـ إعادة ترسيم خريطة الشرق الأوسط الذي ينتظر لبنان: "حرب سنيه شيعيه تنتظر لبنان بدعم إيراني روسي صينى ينتهى بإعادة ترسيم حدود سيكس وبيكو من جديد من لبنان وحتى العراق... أنا محلل سياسي فقط ليس لى مشاعر يعنى بلا تحيز لأحد".

وأكد توفيق عكاشة في تحليله للحالة السياسية اللبنانية بعد قرار الحكومة بـ نزع سلاح حزب الله "لابد أن ينتصر الجيش اللبنانى ويعيد إقامة لبنان الجميله ساحرة الشرق"

الحكومة اللبنانية تعلن تنفيذ خطة نزع سلاح حزب الله
جدير بالذكر أن الحكومة اللبنانية أعلنت، أمس الجمعة أن الجيش اللبناني سيبدأ تنفيذ خطة نزع سلاح حزب الله، وفقًا لإمكاناته "المحدودة"، مع الإبقاء على مضمونها "سريًا".
جاء ذلك في ختام جلسة خصصها مجلس الوزراء اللبناني لمناقشة قضية نزع سلاح حزب الله الشائكة، والتي أعلن حزب الله أنه يرفضها بشكل تام.

وعرض قائد الجيش اللبناني، في ختام جلسة مجلس وزراء لبنان، خطة نزع السلاح، حيث أشار وزير الإعلام اللبناني بول مرقص إلى أن "الجيش اللبناني سيباشر تنفيذ الخطة، لكن وفق الإمكانات المتاحة، وهي إمكانات لوجستية ومادية وبشرية محدودة في النهاية"، ولم يكشف الوزير عن مهلة زمنية لعملية نزع سلاح حزب الله.
الحكومة تقرر نزع السلاح وحزب الله يرفض
وقرر مجلس وزراء لبنان "الإبقاء على مضمون الخطة ومداولاته بشأنها سريا، على أن ترفع قيادة الجيش تقريرا شهريًا بهذا الشأن إلى مجلس الوزراء". وأوضح مرقص أن التقرير يتعلق بـ"بيان كيفية التنفيذ"، وفقًا لبنان بثه مجلس وزراء لبنان.

وبعد اجتماع دام نحو ثلاث ساعات، حدثت مناقشة على نزع سلاح حزب الله، في غياب وزراء الشيعة، وقامت الحكومة اللبنانية بالترحيب بخطة الجيش اللبناني، والذي يقر "تطبيق قرار بسط سلطة الدولة بقواتها الذاتية، وحصر السلاح بيد السلطة الشرعية".
وكانت الحكومة اللبنانية قد وضعت، في بداية شهر أغسطس الماضي، مهلة زمنية لنزع سلاح حزب الله، وحددته في نهاية العام الجاري، لتطبيق خطة تم تكليف الجيش بإعدادها، بسبب ضغوط أمريكية تعرضت لها، مع مخاوف من تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لتهديداته، بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر على انتهاء مواجهة دامية بين الكيان وحزب الله استمرت نحو العام.