عادت أزمة كنيسة السيدة العذراء برشيد إلى المشهد، عقب الشروع في استكمال أعمال هدمها بالرغم من عدم انتهاء مراحل التقاضي.

وفي هذا السياق، عبر المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، عن استيائه مما جرى، وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (مساء الخير)، المُذاع عبر قناة "مي سات"، القبطية الارثوذكسية :"هل صدر قرار حكم بملكيته للكنيسة؟ هل صدر قرار بهدم الكنيسة؟.
وتابع :"هنا نقف عند هذا الحد، فإلى هذا الحد هناك دعاوى قضائية متبادلة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في كنيسة رشيد عن طريق المحامين.
لافتا :"ما زالت هذه القضايا متبادلة، وكان آخرها أمس أمام المحكمة الإدارية العليا، حينما تم النظر في استشكال متعلق بتنفيذ القرار.
موضحا :"حتى هذه اللحظة، لم يصدر أي قرار من مجلس المدينة بهدم هذه الكنيسة أو بتسليمها لورثة المستشار.
كما أوضح :" والسبب في ذلك أن المستشار طعن أمام المحكمة الإدارية العليا على الاستشكال، وكان تقدم بطلب إلى ما يُسمى لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، إلا أن هذا الطلب لم يُعرض على اللجنة.
وتابع :وعليه أصدر القضاء الإداري حكما بعرض الموضوع على اللجنة.
لافتا :"لكن وحتى هذه اللحظة هناك إشكال سواء من المستشار أو ورثة المستشار، أو سواء من الكنيسة القبطية، أو سواء من المحلات الكائنة المستأجرة، إذا هذا الموضوع محل نزاع قضائي ولم يصدر به حكم بات ونهائي حتى نقول إن المستشار يروح لحد الكنيسة.