القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بالصور.. نيافة الأنبا باخوميوس صلي بكنيسة العذراء برشيد عدة مرات وتفقدها بعد الاعتداء الأول في 2008

كنت شاهد عيان ومتابع مستمر لرصد أحداث كنيسة السيدة العذراء الاثرية برشيد، والتي تجدد النزاع عليها اليوم، بعد محاولة هدم ما تبقي من أجزاء منها بعد الاعتداء عليها عامي 2008 و2012، وكنت قريبًا من مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس مطران

بالصور.. نيافة الأنبا باخوميوس صلي بكنيسة العذراء برشيد عدة مرات وتفقدها بعد الاعتداء الأول في 2008

البحيرة ومطروح والخمس المدن الغربية، الذى وقف مدافعًا عن الكنيسة حتى أخر أيامه، لم يتهاون لحظة في محاولة إثبات أحقيتهم بالكنيسة بعد النزاع مع أحد المستشارين المصريين الذى أشار أنه قام بشراء الكنيسة من بطريركية الروم الأرثوذكس عام 1990م.

بعد رحيل طائفة الروم الأرثوذكس وباتفاق مع الطائفة تحولت الكنيسة الى الكنيسة القبطية، وزارها نيافة الأنبا باخوميوس عدة مرات ، وترأس الصلوات مع شعب الكنيسة بحضور القمص لوقا أسعد، ودشن بعض محتويات الكنيسة، وكان يتابع

باستمرار أوضاع الكنيسة مع القمص لوقا، حتى أظهر المستشار عقد في عام 2005 يثبت ملكيته للموقع واصفا الموقع" بصالة كبوات وحوش سماوي" في محاولة لنزع صفة الكنيسة عن الموقع، وتبلغ مساحة الأرض 1000 متر تضم الكنيسة و14 محل داخل سور الكنيسة.

وهنا وقف نيافة الأنبا باخوميوس للدفاع عن الكنيسة، ورفع عدة قضايا لبطلان هذا العقد لان الكنيسة وقف والوقف لا يباع ولا يتشترى، كما قدم أحكام المحكمة الدستورية التي تثبت ان دور العبادة لا تباع ولا تشتري، كما حصل على توافق مع بابا الكنيسة

للروم الأرثوذكس بالأسكندرية الذى تدخل في الدعوي لرفض هدم الكنيسة، وكشف نيافته عن اتفاق مع طائفة الروم الأرثوذكس أن في حالة خلو أي كنيسة من الروم الأرثوذكس تسلم للكنيسة القبطية الأرثوذكسية للصلاة مثل كنيسة العذراء بمرسى مطروح ومارمينا بالفيوم.

التعدى على الكنيسة في 2008

وفى 2008 حصل المستشار على حكم ضد أحد المستأجرين للمحل يدعى أحمد الراجحي، بالإخلاء فقام بهدم المحل ومنها دخل الى الكنيسة ومعه 40 شخص وتم التعدي على حارس الكنيسة وتم هدم بعض أجزاء من الكنيسة وتدمير كافة المقدسات بالهيكل،

بحجة أنه يملك حكم قضائي- وقمت وقتها بتصوير ورصد الحادث وشهادة الشهود ولقاء مع محامي المستشار نفسه- وزار خلالها نيافة الأنبا باخوميوس الكنيسة وتفقد الخسائر والتلفيات، وصرح خلالها بحزنها الشديد واستنكاره لهذا الفعل.

كما تابع نيافته الاعتداء الثاني في 2012، وكان وقتها يشغل قائمقام الكنيسة القبطية، واتصل نيافته بمحافظ البحيرة ليعرب عن استيائه للتعدي على الكنيسة وهدم منارة الكنيسة.

واستمر نيافته في متابعة كافة قضايا النزاع مع المستشار وعند صدور حكم المستشار محمد خفاجي رئيس محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية بحكمه بشأن الأمر في عام 2016، بأن الكنائس تعامل معاملة المساجد ولا تباع ولا تشتري، أشاد نيافته بالحكم التاريخى الذى يؤكد حق الحفاظ على الكنيسة وتاريخها.

وكان نيافته يتابع لحظة بلحظة مع القمص لوقا أسعد والمحامي القدير منشاوي غانم والمحامي القدير الفونس ميخائيل والذى كان يمثل طائفة الروم الأرثوذكس وكان متضامن في الدعوى مع

الكنيسة القبطية، وكان يؤكد نيافته في كلمته لن يترك بيت الله ليهدم وأنه لا يمكن السماح بتحويله لاى مكان اخر لجهل المطران السابق للروم الأرثوذكس الذى كان يجهل بالقوانين

المصرية، وأن بطريرك الكنيسة للروم الأرثوذكس تضامن مع الكنيسة لمنع هدم الكنيسة الأثرية التي من المفترض ان تكون اثر مصر فهى بنيت في في القرون الأولي وتم تجديده في القرن ال 19 م.

نادر شكري - أقباط متحدون
31 اغسطس 2025 |