نفى مصدر أمنى بوزارة الداخلية ، صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعى، بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بالقاهرة، بزعم تعرضه للاختفاء القسري والتعذيب.
وأكد المصدر الأمنى، أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المتوفى محبوس اعتبارًا من 11 أغسطس الجارى بقرار من النيابة العامة على ذمة قضية سرقة وحيازة مخدرات، وبتاريخ 18 الجارى نشبت مشاجرة بين المذكور و6 نزلاء داخل محبسه، تعدوا خلالها عليه بالضرب، شعر على إثرها بحالة إعياء وتم نقله لأحد المستشفيات لتلقى العلاج إلا أنه توفى
وتولت النيابة العامة التحقيق، وقامت بسؤال رفقاء المحتجز بمحبسه، وقررت حبس النزلاء الستة على ذمة التحقيقات، عقب الإفراج عنهم فى القضايا المحبوسين على ذمتها.
وأشار المصدر الأمنى إلى أن ذلك يأتى فى إطار استمرارية الجماعة الإرهابية فى اختلاق الأكاذيب وتزييف الحقائق ومحاولاتها اليائسة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها لدى الرأى العام.
