أثارت رسالة غامضة للإعلامي توفيق عكاشة، حالة من الخوف والجدل الواسع بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تأكيده في الرسالة أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد أحداثًا كبرى، وسيكون ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.

رسالة غامضة لتوفيق عكاشة تثير المخاوف
عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من رسالة توفيق عكاشة الغامضة، حيث طالب البعض بتوضيح هذه الرسالة الغامضة، التي أكد فيها توفيق عكاشة أن المنطقة بأكملها ستشهد أحداث كبيرة في الفترة القليلة المقبلة.
وقال توفيق عكاشة، في رسالته الغامضة عن أحداث منطقة الشرق الأوسط: "سوف تشهد المنطقة أحداثا كبرى خلال الأيام القليلة القادمة من الشرق إلى الغرب ومن الشمال الى الجنوب، طبعًا المنطقة الشرق أوسطية العربية والتى تضم إسرائيل طبعًا".

علق البلوجر طلال شعراوي، على رسالة توفيق عكاشة، فقال: "كلامك يجعلنا نتساءل: هل نتحدث عن قراءة في خرائط الجغرافيا السياسية، أم في فنجان قهوة على طريقة ليلى عبداللطيف؟ المنطقة مليئة بالأحداث أصلًا، لكن الفرق بين النبوءة والتحليل أن الأول يبيع الوهم، والثاني يكشف الأسباب".
أما محمد شلبي، عضو حزب المحافظين، فقال: "طبعًا هي أحداث مُخطط لها مسبقًا يا دكتور، وده نتيجة طبيعية لصراعات الساحة؟"، حضرتك بتحذرنا بالخريطة الجديدة للشرق الأوسط؟ "واضح إن حضرتك بتلمّح إن المنطقة داخلة على إعادة تشكيل جديدة للمنطقة، بس السؤال: لصالح مين؟" "المهم وسط كل ده، مصر تبقى ثابتة وما حدش يقدر يهزها".
المنطقة على صفيح ساخن
وعبرت البلوجر رشا حمدي، عن مخاوفها قائلة: "طب يعني نستعد للنهاية والا نعمل ايه؟؟ وبيني بينك احسن والله اللي بنشوفه بيحصل لاخواتنا ف غزة واحنا بنتفرج اوقات كتيير الواحد بيتمني الموت افضل من العيشه العار دي".
أما أحمد الفلاحة، موجه تربية نفسية بالتربية والتعليم، فقال: "ستزول وتندثر وتأتى السفن لتحمل ما تبقى منهم كما جاءت بهم لفيف، وعد الله حق ووعد الله قريب 2026 وقريب 2027 وقريب 2028 جند الله (مصر ) هم الغالبون".
أما البلوجر عبد الرحمن المحيا، فقال: "هذا كلام ينطبق على كل عصر في التاريخ منذ خلق الله الأرض".

وعلق البلوجر محمد إمام، فقال: "المنطقة بتشبه أحداث منذ سنوات وهي علي صفيح ساخن ولن يكون إلا ما أراد الله".
وعبر البلوجر رؤوف طلبة عن مخاوفه فقال: "خير ياعم توفيق والله صرنا نخاف من كلامك هل القادم فيه خير لبلدنا مصر الحبيبة".
وقالت الناشطة كريمة محمد: "ربنا يسترها معانا جميعًا إن شاء الله ويعدي الأيام القادمة علي خير وربنا يحمي كل شعوبنا العربية وأهلها".
أما الناشط الدكتور كريم أبو عيش فتساءل: "كلام حضرتك يفتح بابًا واسعًا للظنون أكثر مما يقدّم إجابات هل نحن أمام إعادة رسم خرائط نفوذ، أم ضبابٍ إعلامي مقصود؟ هل هي قراءة لمؤشرات متناثرة أم ورقة وصلتكم من خلف الستار؟ إن كانت نبوءة، فأيُّ ساعةٍ تدق؟ وإن كانت معلومة، فكم منها قابلٌ للتسريب وكم منها طُعم؟".