نفذت مصلحة السجون، منذ قليل، حكم الإعدام شنقًا بحق المتهم المعروف إعلاميًّا بـ"سفاح الإسماعيلية"، داخل سجن وادي النطرون، وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك عقب استنفاد جميع درجات التقاضي وصدور الحكم النهائي من محكمة النقض.

تفاصيل جريمة هزت الإسماعيلية
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر نوفمبر 2021، حين أقدم المتهم على ارتكاب جريمة بشعة هزّت الرأي العام، حيث قام بذبح أحد المواطنين في وضح النهار أحد الشوارع الحيوية أمام المارة بمدينة الإسماعيلية، ثم فصل رأس المجنى عليه عن جسده بطريقة وحشية، وأصاب آخرين أثناء محاولتهما إنقاذ الضحية.
القبض على المتهم
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم في موقع الحادث، وأحيل إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بإعدامه شنقًا، وأيدت محكمة النقض الحكم ليصبح نهائيًا واجب النفاذ.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم كان يتعاطى المواد المخدرة، وسبق أن ارتكب جرائم سرقة وحيازة سلاح أبيض، ما جعل المحكمة تؤكد في حيثيات حكمها أن "المتهم خطر داهم على المجتمع، ويجب ردعه بالعقوبة القصوى".
وبتنفيذ الحكم اليوم، يسدل الستار عن واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الشارع الإسماعيلي خلال السنوات الأخيرة، والتي أثارت جدلًا واسعًا ومطالبات متكررة بتوقيع أقصى عقوبة على الجاني لتحقيق الردع العام.