من سيئ إلى اسوأ، هكذا وصف الإعلام البريطاني بداية محمد صلاح مع ليفربول، للموسم الجديد.

وخسر ليفربول بمشاركة صلاح مباراة الدرع الخيرية أمام كريستال بالاس 2/3 بضربات الترجيح، بعد نهاية المباراة بالتعادل 1/1.
وذكر موقع "فوت ميركاتو" أن الأمور تحولت من سيئ إلى اسوأ مع النجم المصري، وذلك بعدما قدم أداءً باهتًا في المباراة، ليواصل معاناته في عام 2025 في وضع مقلق بالنسبة لصلاح الذي وقع على عقد جديد مع ليفربول في أبريل.
وأضاف أن المباراة شهدت تقديم أداء جيد لصلاح، لكنه لم يظهر كثيرًا على المستوى الهجومي، ولم يقم بمراوغة واحدة ولم يقدم عرضية واحدة وخسر ست مواجهات فردية خلال المباراة، وانتهى ذلك بضربة ترجيح أضاعها بعدما سددها فوق مرمى الحارس دين هيندرسون.
واستشهد موقع (فوت ميركاتو) بتقييمات الصحافة الإنجليزية لأداء صلاح في المباراة، حيث قال إن صحيفة "دايلي إكسبريس" منحته تقييما 4/10، فيما منحته صحيفة "تيلجراف" التقييم ذاته.
وتابع أن إحصائيات صلاح في مواجهة كريستال بالاس تعد بمثابة أزمة حقيقية للاعب الذي سجل 30 هدفا وصنع 22 لزملائه في 39 مباراة بالموسم الماضي، فيما لم يقدم أداءً جيدًا في المباريات الاستعدادية، حيث سجل هدفًا واحدًا في ست مباريات.
ومع دخوله عامه الـ33 في يونيو الماضي ومع عقده الممتد حتى عام 2027، يدخل محمد صلاح الموسم الجديد وسط شكوك عديدة، وسيحاول تصحيح موقفه ابتداء من مباراة يوم الجمعة أمام بورنموث في الجولة الأولى بالدوري الإنجليزي.