مستشفى يرفض استقبال مريضة، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا لسيدة غاضبة، بسبب محاولتها إدخال ابنتها لمستشفى الدمرداش، لإجراء عملية جراحية في الزائدة الدودية، لكنها اصطدمت بعدم وجود أسرة أو أماكن لحجز ابنتها في المستشفى لإجراء الجراحة لاستئصال الزائدة، حسبما ظهر في الفيديو.

مستشفى يرفض استقبال مريضة لاستئصال الزائدة
وانتشر الفيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهر المقطع سيدة وهي تصرخ قائلة: "مفيش أماكن في مستشفى الدمرداش، يعني البنت تموت..."، فرد عليها الطبيب قائلًا: "يعني أضحك عليكي.. أيه مصلحتى أننا نضحك عليكي؟"
وتابعت السيدة: "يعني البنت تموت... دي أكبر مستشفى في مصر.. يعني بنتي تموت علشان ما عندهاش واسطة في البلد، يعني بنتي تموت، قولولي أروح في الحتة الفلانية وأنا أروح.. بس أضمنولي أنكم هتعملولها العملية".
وأخذت السيدة تصرخ قائلة: "لو ابنة ممرضة كنتم ستجدون لها مكان"، وعندما رد عليها أحد الموظفين في المستشفى قائلين: "مفيش غرف" ثارت الأم قائلة: "مفيش حاجة اسمها مفيش غرف.. دي مستشفى الدمرداش يا جماعة أكبر مستشفى في مصر، الدكاترة مش عايزين يعملوا لابنتي العملية علشان ما عندناش واسطة في بلدنا، وأنا عايزة دلوقتى حد يتكلم معايا".
وتابعت الأم قائلة: "بنتي هتطلع على أي مستشفى لإجراء عملية الزائدة، الدكاترة قالوا ليّ خليها تقعد ولو ماتت على مسئوليتك".
نجيب منين 20 ألف جنيه أو واسطة في بلدنا
وقالت الأم: "أنا عايزة أعرف مين المسئولين، دي أكبر مستشفى في مصر، والأطباء كلهم انسحبوا، وبنتي عندها الزايدة، نجيب لها منين 20 ألف جنيه أو واسطة في بلدنا"

أثار المقطع تفاعل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين وزارة الصحة والسكان بالتدخل، وخاصة أن عملية الزائدة الدودية عملية تتطلب إجراء جراحة سريعة للمريض، حتى لا تتعرض حياته للخطر، ويؤدي للوفاة في حالة انفجار الزائدة.
وتساءل البلوجر ضمراني التركي "للاستفسار فقط... ماذا لو كان فعلا لا يوجد سرير متاح هل تحاسب على تشهيرها بهم وصراخها عليهم؟"
وقال البلوجر علاء أبو جابر: "أيه الكلام ده... حرام عليكم ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"
في حين عبر النشطاء عن استيائهم قائلين: "ماذا تفعل السيدة الفقيرة إذا لم تجد سرير في المستشفى لعلاج ابنتها، وإجراء العملية الجراحية، هل تتركها تموت أمامها...؟!"