أثار مقطع فيديو بثه علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، بين السياسي الدكتور مصطفى الفقي والقيادي الإخواني الراحل الدكتور عصام العريان، وردود أفعال واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ووصف علاء المكالمة بأنها "أغرب مكالمة هاتفية كلها حب".

رسالة غريبة من علاء مبارك لـ مصطفى الفقي
وسخر علاء مبارك من المكالمة الهاتفية بين الدكتور مصطفى الفقي، الذي كان يشغل منصب سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة في عهد الرئيس مبارك، والكادر في جماعة الإخوان الدكتور عصام العريان، وحدثت المكالمة عندما نجح الدكتور محمد مرسى في الانتخابات الرئاسية وتولت الجماعة مقاليد الحكم في مصر.
وقال علاء مبارك في رسالته الغريبة والساخرة من المكالمة الهاتفية بين مصطفى الفقي وعصام العريان: "أغرب مكالمة هاتفية كلها حب وود بين الدكاترة.. ألوو يا دكتور، أهلًا يا حبيبى،
ألف مبروك يا حبيبى، شكرًا يا حبيبى، أنت عارف أنت حبيب عمرى والله وحياة ولادى، عارف يا حبيبى، ناس كتير كتير كتير عايزة تخش الحزب يا حبيبى، وحياة ولادى، وبارك للجميع، والنبى لحسن
مش عارف أجيبهم.. ألف ألف مبروك يا حبيبى.. ألف مبروك يا روح قلبى، سلام يا حبيبى، سلام يا دكتور؛ اقفل يا دكتور.. لا اقفل أنت الأول يا حبيبى، طب تعال نعد لحد تلاتة ونقفل سوا يا حبيبى".
وأوضح علاء مبارك ما يقصده الدكتور مصطفى الفقي: "يقصد مش عارف يجيبهم يعنى مش عارف يتصل بيهم".
وتساءل أحد متابعي علاء مبارك: "السؤال الكبير هو كيف وصل الرجل إلى سكرتير الرئيس للمعلومات وعمل معه طوال هذه الفترة؟!".
فرد علاء مبارك قائلًا: "الظروف والأحداث تكشف معادن الناس.. بعضهم خاب فيهم الظن وبعضهم أجمل بكثير مما كنا نظن".
مصطفى الفقي مدير مكتب مبارك للمعلومات
الجدير بالذكر أن مصطفى الفقي كان من الشخصيات البارزة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وشغل مناصب سياسية ودبلوماسية هامة، حيث كان يشغل منصب مدير مكتب رئيس الجمهورية للمعلومات، ثم سفيرًا لمصر في النمسا، ومندوبًا لمصر لدى المنظمات الدولية في فيينا.

شغل الدكتور مصطفى الفقي منصب مدير مكتب رئيس الجمهورية للمعلومات في الفترة من عام 1985 وحتى 1992، وكان مسؤولًا عن إدارة المعلومات والأخبار التي تصل إلى الرئيس مبارك.
وكان سفيرًا لمصر في فيينا، والمندوب الدائم لمصر لدى المنظمات الدولية في فيينا، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمات الأمم المتحدة.
كان الدكتور مصطفى الفقي قريبًا من دوائر صنع القرار في عهد الرئيس الراحل مبارك، وكان له دور في توجيه السياسة الخارجية المصرية، من خلال منصبه كمدير لمكتب الرئيس للمعلومات، وكان له تأثير على الرأي العام من خلال توجيه الأخبار والرسائل الإعلامية.