كشفت مصادر مسؤولة داخل وزارة الأوقاف، عن قرارات الوزارة بعدما طالب الدكتور خالد منتصر، استشاري الأمراض الجلدية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالتدخل ومتابعة مسجد الخلفاء الراشدين بحدائق حلوان، والشيخ مصطفى بن فرج، والذي اعتبره منتصر، امتدادا للفكر السلفي بالمنطقة، بعد ظهوره وسط عدد من المصلين خلال قراءة بعض المتون.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الوزارة شنت حملة تفتيش على المسجد، كما تم فتح تحقيق في الكلام المثار، وسيتم اتخاذ القرار المناسب بعد الانتهاء من التحقيق.
وكان خالد منتصر قال عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: رسالة لمعالي وزير الأوقاف المحترم، أتمنى من سيادتكم بجانب بروتوكولاتكم وزياراتكم لوزير النقل والتعليم والشباب والرياضة وبنك مصر ومصر للطيران ونقابة الممثلين، أن تقوم بزيارة مساجد حدائق حلوان التي صادرها واحتلها السلفيون الوهابيون بمباركة بل وبتبني من مدير الأوقاف هناك.
وتابع منتصر: هذا هو مسجد الخلفاء الراشدين بحدايق حلوان، وهذا هو إمامه الجليل، وهذا هو الدرس التعليمي العظيم الذي يتم في المسجد، السؤال لمعالي الوزير، هل هذا دور
المسجد؟!، وهل المسجد عزبة خاصة لمن يخطب فيه يفعل فيه ما يشاء ويستضيف فيه من يحب ومن على هواه من السلفيين ؟!، هل هذا الامام الجليل أزهري معين من قبلكم معالي
الوزير؟ هل هذا هو المطلوب من شباب المستقبل وهل هذا مكانه؟؟! برجاء الاجابة وسأرسل لكم رسائل أخرى عن تلك المنطقة التي أخشى أن نستيقظ غدًا فنجدها قد تحولت إلى إمارة طالبان.
