تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا الأربعاء، صوم السيدة العذراء مريم، والذي يستمر لمدة 15 يومًا، حتى يوم 22 أغسطس، حيث يُختتم بعيد صعود جسد السيدة العذراء إلى السماء، وفقًا لتقليد الكنيسة.

ندوة لشباب ملتقى لوجوس الخامس مع البابا تواضروس
ويُعد صوم العذراء من الأصوام المحببة لدى الأقباط، إذ يتميز بطابع روحاني خاص، ويشهد مشاركة واسعة من الشعب القبطي، نظرًا لما تحمله السيدة العذراء من مكانة عظيمة في قلوب المؤمنين.
وخلال فترة الصوم، تُكثف الكنائس من صلوات القداسات اليومية، وتُقام النهضات الروحية، والعظات، والتسابيح، خاصة في الكنائس التي تحمل اسم العذراء، في مختلف المحافظات.
وصوم العذراء هو صوم اختياري من حيث التشريع، لكنه يحظى باهتمام كبير شعبيًا وروحيًا، حيث يصوم فيه الأقباط صومًا انقطاعيًا بنظام نباتي، مع تخصيص وقت أكبر للصلاة والعبادة وقراءة الإنجيل.
وتُختتم أيام الصوم باحتفالات كبرى في الكنائس والأديرة، وسط أجواء إيمانية وروحية مميزة، تُعبر عن محبة وتقدير الأقباط للسيدة العذراء، التي تُعد رمزًا للطهارة والقداسة في العقيدة المسيحية.