القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بعد تكريمه في “سيمفوني”.. المستشار أمير رمزي : من يخدم يجب أن يؤمن أن الله يدبر كل أمور حياته

قال سيادة المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر للتنمية، إن الذي يخدم مع الله يجب أن يكون لديه ثقة أن الله يدبر كل أمور حياته، فلا يقلق من فكرة ضيق الوقت، لأن الله قال أعطوا العشور وجربوني.

بعد تكريمه في “سيمفوني”.. المستشار أمير رمزي : من يخدم يجب أن يؤمن أن الله يدبر كل أمور حياته

وأشار المستشار، أن العشور ليس من الضرورة أن تكون عشور الأموال بل عشور الوقت والصحة والعلاقات، مؤكدا أن الإنسان لو قدم عشور كل شيء بأمانة بالطبع ستحدث بركة كبيرة في حياته، وبركة في بيته وعمله وممتلكاته وصحته وعلاقاته ووقته.

وأضاف أن شرط الحصول على هذه البركات، الإيمان بأن الله سيتكفل بكل شيء، مؤكدا أن ما يقوله جاء بناء عن تجربة شخصية، فقال: ما من يوم أعطيت لله فيه دقيقة من وقتي وأهدرت .

جاء ذلك خلال لقاء جريدة وطني مع المستشار أمير رمزي، على هامش تكريمه في مهرجان سيمفوني في دورته الخامسة، مساء أمس، والتي رفعت شعار يجول يصنع خيرا، لتكريم العطاء الإنساني والفني والإبداعي، واستطاع المهرجان أن يجمع نخبة

من الأسماء البارزة التي أثرت في المجتمع المصري بروح الخير والخدمة، وذلك تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، وبرئاسة الأستاذ ملاك منسي ، وبحضور المكرمين ولفيف من الآباء الكهنة والفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة .

وأعلن سيادة المستشار عن الخدمات الجديدة في مؤسسه راعي مصر قائلا: إننا بصدد إنشاء مدينة راعي مصر والتي ستكون في شمال الصعيد وبالتحديد في مدينة المنيا، مشيرا إنها ستحوي 12 مشروعا خيريا، أولهم مركز تنمية المرأة والطفل ودار مسنين ودار أيتام ودار لذوي الاحتياجات، ومركز لتأهيل المعاقين، ومدرسة للتأهيل الوظيفي، ومدرسة للصم والبكمإلخ، معلنا أنهم بدأوا الحفر في أول مرحلة بالمشروع.

وعن كيفية الحصول على خدمات راعي مصر، قال أن ذلك من الممكن أن يكون، من خلال مندوبي راعي مصر في كل المناطق التي يخدمون بها، خصوصا أن راعي مصر لديها قوافل طبية على مستوى الجمهورية. أو من خلال صفحة راعي مصر الموجودة على فيسبوك.

ويعد المستشار أمير رمزي، قاضي جليل، ورمز من رموز العدالة في مصر، عرف بنزاهته وإنسانيته والتزامه بالقانون، وتقلد عدة مناصب قضائية مهمة، وكان دائما صوتا للحق، ومثالا للعدالة الهادئة والحازمة، وشارك في الحياة

السياسة من خلال عضويته في المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأهتم بمجال العمل الخيري من خلال تأسيسه وإدارته لخدمة الراعي وأم النور، التي بدأت بجهود فردية سنه 2004، وتم تسليمها لقداسة البابا تواضروس سنة 2017، ثم أنشأ

مستشفى راعي مصر ببني مزار سنة 2012، وتم تسليمها أيضا لقداسة البابا تواضروس سنه 2018، وتم تأسيس مؤسسة راعي مصر سنة 2012، وعملت على أرض الواقع سنه 2018، وهي تقدم خدمات طبية وتنموية لألاف الأسر، في القرى الأكثر أحتياجا.

وطنى
05 اغسطس 2025 |