القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

ضلالات الإخوان الضالين المضللِين .. بقلم خالد منتصر

بقلم خالد منتصر

ما هى الضلالات فى المرض النفسى؟ الضلالات (بالإنجليزية: Delusions) هى أحد الأعراض النفسية الشائعة فى بعض الاضطرابات العقلية، وتُعرف بأنها:

ضلالات الإخوان الضالين المضللِين .. بقلم خالد منتصر

معتقدات خاطئة وثابتة لا تتغير، رغم وجود أدلة قوية تُثبت خطأها، ويؤمن بها المريض إيماناً جازماً، ومن السمات المميزة للضلالات أنها ليست مبنية على الواقع أو المنطق، ولا يمكن تصحيحها بالنقاش أو الإقناع، تتعارض مع الخلفية الثقافية والاجتماعية للمريض، وغالباً ما تكون مرتبطة باضطرابات نفسية مثل الفصام، الاضطراب الضلالى، أو الهوس الشديد، ومن أشهر أنواع الضلالات:

الضلالات الاضطهادية (Paranoid Delusions):

يعتقد المريض أن هناك من يراقبه أو يريد إيذاءه أو يتآمر عليه، والضلالات العَظَمية (Grandiose Delusions): يظن المريض أنه شخصية عظيمة أو يمتلك قدرات خارقة أو صلة خاصة بالله أو الأنبياء،

وما يفعله الإخوان فى الآونة الأخيرة ينطبق عليه هذا الاسم والتوصيف، فالإخوان ينشرون صبيانهم أمام سفاراتنا فى الخارج ليمارسوا سفالاتهم، يحاصرون ويغلقون ويسبون ويشتمون بكل

وقاحة ويدعون أنهم المتدينون، المهم ما يسبون وما يشتمون بسببه هو المعبر المغلق، وهى ضلالة وتضليل، فهناك إصرار مهما شرحت لهم أن المعبر له ناحيتان وبوابتان، المعبر من ناحيتنا

ليست به مشكلة، لكن المشكلة فى المعبر من الناحية الأخرى الإسرائيلية، وتأتى برسومات توضيحية، وأدلة جغرافية، وخرائط عسكرية، لن يقتنع، لأنه يعيش الفكرة الثابتة، والضلالة المضلة.

لكن الفرق بين المريض النفسى العادى والمريض العقلى الإخوانى، أن الثانى متعمد اختراع الضلالات، وليس كالمريض النفسى العادى مسلوب الإرادة، نأتى إلى فعل لا منطقى آخر غير مرتبط بعنف أو سباب ولكنه مرتبط

بخرافة، وهى أن زجاجات العدس واللوبيا والقمح وصلت إلى غزة واصطادها صياد من هناك، ولذلك يلقون بها على شواطئنا، لا يهم تلويث بحر ببلاستيك ولكن المهم نأخذ اللقطة!! لا يهم منطق أو تيارات بحرية، كل زجاجة تحتاج

إلى قبطان بحرى لتوصيلها ولكنهم مصرون على أنها ستصل بالبركة!! عندما تكون فى قطيع من السهل جداً أن تخدرك الغيبوبة ويضللك الجهل، فتشارك بكل حماس فى أكذوبة، كتبت ساخراً لماذا لا تركونها فى النيل لتصل إلى السودان.

أخذوا ما كتبته بجدية وظلوا يعطوننى دروساً فى الجغرافيا، ويقولون إن النيل من الجنوب للشمال، وكأنها مفاجأة جغرافية، وكأن المطلوب منى أن أرد على هزلهم وعبثهم بكلام جاد، يعطوننا دروساً فى الجغرافيا عن الزجاجة التى لن تصل إلى السودان، ويتناسون الجغرافيا عندما يتوهمون أن الزجاجة ستتبختر بين أمواج البحر العاتية لتصل بالجى بى إس الإيمانى الجهادى إلى شواطئ غزة وإلى مواطن غزاوى بالتحديد!!

الرد الطبيعى هو: المجانين فى نعيم، الهتاف الخارج الفاحش أمام سفاراتنا فى الخارج، محاولات ابتزاز الدولة من مؤسسات داخلية ببيانات تغازل مشاعر العامة، بدون أى مراعاة لمصالح وطن، بمحاولة زج مصر فى حرب لمجرد الحصول على تريند والظهور أمام الأتباع كبطل ومخلص، الوطن أولاً، مصر أولاً، وأصحاب طظ فى مصر لا يعرفون معنى الوطن.

خالد منتصر - الوطن
29 يوليو 2025 |