استنكر المفكر والطبيب خالد منتصر اعتداء عدد من أولياء الأمور على معلمة داخل مدرسة، بسبب رفضها السماح بالغش بعد انتهاء الامتحان، موجهين لها شتائم وألفاظا طائفية.
وكتب منتصر عبر حسابه على فيسبوك :" فيديو الاعتداء على تلك المدرسة المسيحية من أمهات البنات المؤمنات المتغطيات وشتيمتها بألفاظ سافلة ،فقط لأنها منعت الغش في لجنة مراقبة،
الفيديو لا أريد وضعه على الصفحة لأنه يثير الاشمئزاز من شدة انحطاطه ، هو فيديو كارثي وجرس انذار مرعب ، ونبوءة مفزعة، أتمنى من لديه معلومة في أي مدرسة تمت هذه المصيبة فليرسل
لي ، أمام الاتحادية في زمن الاخوان سأل الاخوان المهندس مينا عن اسمه بعد أن أشبعوه ضرباً فمن فرط خرفه قال أنا مش فاكر!!بكيت عند هذا المشهد وقلت تلك هي النهاية، إنه وطن يحتضر.
مضيفا :"والآن وأنا أرى ملامح الرعب على وجه تلك المدرسة وهي تهرول على السلالم ولا تعرف ما هو الخطأ الذي ارتكبته، ما هي الجريمة التي اقترفتها؟ ،
لولا وجود الشرطة لشاهدنا نهشاً وسحلاً وقتلاً مثلما شاهدنا مع الشيخ حسن شحاته الشيعي ، لكن ربنا ستر ، فهل سيسترنا كل مرة ونحن قد وصلنا الى هذه المرحلة من "الضبعية" نسبة الى الضباع؟! الشعب المتدين بطبعه اختزل الدين والأخلاق في طرحه ولحية، نجيب محفوظ في رواية" الجريمة"سأل الضابط وكيل النيابة عما سيكتبه في تقريره فقال:سأكتب أن القيم مهدرة ولكن الأمن مستتب.
