القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بعد الإعصار المخيف، خبير باليونسيف يكشف تفاصيل جديدة بشأن مواجهة الإسكندرية لتسونامي

تسونامي بالإسكندرية، كشف الدكتور رشاد حامد، مستشار منظمة اليونسيف لتحليل البيانات، عن حصول محافظة الإسكندرية على اعتراف مهم من منظمة اليونسكو، يكشف مدى جاهزيتها لحدوث ومواجهة التسونامي، وذلك بعد الحديث عن إمكانية حدوث عواصف جديدة وتسونامي، بعد العاصفة التي ضربت الإسكندرية، مؤخرًا، وأثارت رعب السكان.

بعد الإعصار المخيف، خبير باليونسيف يكشف تفاصيل جديدة بشأن مواجهة الإسكندرية لتسونامي

بأمر اليونسكو الإسكندرية جاهزة لتسونامي

وأكد الدكتور رشاد حامد أنه بالاعتراف التي حصلت عليه الإسكندرية، من اليونسكو، بشأن جاهزيتها لـ مواجهة تسونامي، تصبح بذلك أول مدينة في مصر وإفريقيا تنال هذا التصنيف، ويأتي ضمن برنامج دولي يهدف إلى تقوية قدرات المدن الساحلية في مواجهة مخاطر التسونامي والكوارث البحرية.

وقال الدكتور رشاد حامد عن مدى جاهزية الإسكندرية لمواجهة تسونامي: "الاسكندرية جاهزة لمواجهة التسونامي، بالإشارة إلى الأكاذيب أن مصر لا تفعل شيئا لمواجهة خطر التغير المناخي، حصلت مدينة الإسكندرية على اعتراف مهم من منظمة اليونسكو-IOC بكونها "جاهزة للتعامل مع التسونامي"، لتصبح بذلك أول مدينة في مصر وإفريقيا تنال هذا التصنيف".

وعن اعتراف اليونسكو بجاهزية الإسكندرية لتسونامي، قال الدكتور رشاد حامد: "ويأتي هذا الإنجاز ضمن برنامج دولي يهدف إلى تقوية قدرات المدن الساحلية في مواجهة مخاطر التسونامي والكوارث البحرية".

وعن تعرض الإسكندرية لتسونامي في السابق، أوضح الدكتور رشاد حامد أن "للإسكندرية تاريخ طويل مع هذه الظواهر، حيث تعرضت في عام 365 ميلاديًا لتسونامي مدمر ناتج عن زلزال في جزيرة كريت".

الإسكندرية تجتاز 12 معيارًا حددتها اليونسكو بشأن تسونامي

وأكد رشاد حامد أن "هذا الاعتراف تحقق بفضل تعاون بين محافظة الإسكندرية والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد وهيئة حماية الشواطئ وعدد من الجهات المحلية، حيث عملوا معًا على تحقيق 12 معيارًا حددتها اليونسكو".

وأضاف الدكتور رشاد حامد أنه "تم تنفيذ هذه الجهود ضمن مشروع "CoastWAVE" الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى تحسين أنظمة الإنذار المبكر وزيادة وعي السكان؛ وخلال حفل التكريم، أشار محافظ

الإسكندرية إلى التحديات التي تواجه المدينة، مثل ارتفاع منسوب البحر والتغيرات المناخية، مؤكدًا أهمية الاستعداد المستمر. ويعزز هذا الاعتراف مكانة الإسكندرية كمدينة رائدة في الاستعداد للكوارث البحرية".

وأشار الدكتور رشاد حامد إلى تقرير حصول الإسكندرية على اعتراف من اليونسكو بمدى جاهزيتها لمواجهة تسونامي، وذلك في 25 مايو 2024، ووصف التقرير ذلك بأنه "إنجاز تحقق"، مؤكًا أن "مدينة الإسكندرية أصبحت أول مدينة في مصر وأفريقيا تحصل على شهادة اليونسكو من اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) للاستعداد لأمواج تسونامي".

الاستجابة لتهديدات تسونامي في الإسكندرية

وأشار التقرير إلى أن الدكتور دينيس تشانج سينج، من قسم مقاومة تسونامي في اليونسكو - اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، أشاد بتفاني جميع الجهات المعنية بذلك، ويمثل تكريم الإسكندرية إنجازًا هامًا في إطار مشروع CoastWAVE، الممول من المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدات الإنسانية (DG ECHO).

ويعتبر برنامج اليونسكو واللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات للتأهب لخطر التسونامي (TRRP)، وهو أداة شاملة مصممة لتعزيز قدرة المجتمعات الساحلية على الصمود في مواجهة التسونامي وغيرها من المخاطر؛ المرتبطة بارتفاع مستوى سطح البحر.

وأكد التقرير أن محافظة الإسكندرية، والمعهد الوطني لعلوم المحيطات ومصايد الأسماك، وهيئة حماية الشواطئ، والعديد من الجهات المحلية الأخرى، حققوا معًا المؤشرات الرئيسية الاثني عشر لبرنامج الاستجابة لخطر التسونامي، وهي مؤشرات

بالغة الأهمية للتخفيف من مخاطر التسونامي من خلال ربط الأفراد بأنظمة الإنذار الفني وتنظيم الاستجابات لتهديدات المحيطات، حيث تعزز هذه المؤشرات الشمولية، والنهج التشاركية، والتعلم، والتعاون الفعال، والشراكات بين مختلف الجهات المعنية.

الإسكندرية تعرضت لتسونامي مدمر

وعن تعرض الإسكندرية لتسونامي في السابق، أوضح التقرير أن "للإسكندرية علاقة تاريخية بموجات تسونامي، ففي عام 365 ميلادي، يُعتقد أن زلزالًا ضرب جزيرة كريت باليونان تسبب في تسونامي مدمر امتد عبر شرق البحر الأبيض المتوسط، مما أدى إلى تدمير الإسكندرية".

وجاء في التقرير عن تعرض الإسكندرية لتسونامي "اليوم، تُعد المدينة واحدة من أكثر المناطق عرضة للخطر في شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط والبحار المتصلة به، وذلك بالنسبة للسكان الذين يعيشون على ارتفاع أقل من 10 أمتار فوق مستوى سطح البحر. وتُعدّ أنظمة الإنذار المبكر التقنية، إلى جانب التأهب والتوعية، أمرًا بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر".

وأكد الدكتور دينيس تشانج سينج، أخصائي البرامج والسكرتير الفني لفريق التنسيق الدولي وفريق إدارة مخاطر التسونامي في شمال شرق المحيط الهادئ التابع لقسم المرونة في مواجهة التسونامي في اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو، أن "برنامج "الاستعداد للتسونامي" هو عملية مستمرة لبناء المرونة وتحسينها".

وأوضح التقرير أن الإسكندرية "تأتي بعد مدينتي (كان) الفرنسية و"بيوك تشكمجة" التركية، اللتين حصلتا على اعتراف الاستعداد للتسونامي في نفس العام".

فيتو
05 يونيو 2025 |