القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

ظهور الضوء الأبيض في سماء الإسكندرية قبل العاصفة يثير الفزع، وباحث فلكي يكشف السر

ظهور ضوء أبيض قبل عاصفة الإسكندرية، كشف الباحث في هندسة النظام الشمسي بوكالة الفضاء الأوروبية، الدكتور محمد عادل سويلم، عن سر ظاهره البرق الصاعد، التي تسببت في ظهور ضوء في سماء الإسكندرية قبل العاصفة بنحو نصف ساعة، والتي ربطها البعض بظهور أحداث جسيمة مثل الزلازل القوية والأعاصير، الأمر الذي تسبب في حالة من الفزع بين سكان الإسكندرية.

ظهور الضوء الأبيض في سماء الإسكندرية قبل العاصفة يثير الفزع، وباحث فلكي يكشف السر

سر ظهور الضوء الأبيض قبل عاصفة الإسكندرية

وأكد الدكتور محمد سويلم أن هذه الظاهرة تُعرف بظاهرة البرق الصاعد، وهي معروفة منذ نحو 85 عامًا، في 3 أصناف رئيسية للبرق حسب مكان التفريغ، منها برق عديم الرعد، والذي يشاهد ولا يُسمَع صوت رعده، وهو ما شاهده أهل الإسكندرية قبل العاصفة، والذي تسبب في مخاوف حدوث أمور جسيمة بسبب ظهور ضوء قبل الإعصار بنصف ساعة.

وأثار ظهور الضوء سماء الإسكندرية قبل العاصفة بنصف ساعة، بعض المخاوف، وأدعى البعض أن ما حدث في الإسكندرية من عواصف وأمطار رعدية وسقوط الثلوج أمر مخلق وليس طبيعي.

وكشف الدكتور محمد عادل سويلم عن سر ظهور الضوء قبل عاصفة الإسكندرية، فقال: "ظاهرة البرق الصاعد او ال reverse lightning معروفة للبشر منذ 1930 تقريبًا وتم دراستها من سنين، وهناك تقنية بكاميرا خاصه تلتقط بـ 10 آلاف فريم في الثانيه توضح طبيعة البرق وكيفية حدوثه وشكله.."

3 أصناف رئيسية للبرق واللون الأزرق أخطرهم

وأوضح الدكتور محمد سويلم أن هناك "3 أصناف رئيسية للبرق حسب مكان التفريغ، وهي المتشكِّلة إمَّا داخل سحابة العاصفة الرعدية أو بين السحب أو بين السحب والأرض. وفي عدَّة أشكال ظاهرية للبرق يبلغ عددها حوالي 15 منها: برق عديم الرعد، والذي يشاهد ولا يُسمَع صوت رعده؛ وكذلك البرق الجاف، والذي يسبّب العديد من حرائق الغابات"

وقال سويلم: إن "ما شاهده أهل الإسكندرية هو البرق عديم الرعد: وهو وميض برقٍ يظهر دون أن يرافقه رعد، وذلك لملاحَظَته من مكانٍ بعيدٍ عن مكان العاصفة الرعدية، بحيث أنّ الموجات الصوتية تتشتّت قبل أن تصل أسماع الناس، إما نتيجه زخم الغلاف الجوي بالرياح السريعة أو لأسباب أخرى"

وعن لون البرق، قال الدكتور محمد عادل سويلم: "اللون الأبيض يعد من أقوى وأخطر ألوان البرق لكونه أكثر سخونة، واللون الأبيض يشير إلى تركيزات منخفضة من الرطوبة في الغلاف الجوي، واللون الأصفر أقل شيوعًا، ويميل إلى أن يكون أكثر برودة من باقي الألوان، ويشير إلى عاصفة رعدية جافة وكميات عالية من الغبار".

وأكد الدكتور محمد عادل سويلم أن "غالبًا ما يصاحب البرق البنفسجي أو الأحمر أمطار غزيرة وغيرها من الترسبات، واللون الأخضر يصعب رؤيته لأنه مخفي داخل السحابة، والبرق الأزرق أكثرهم خطورة، حيث يمكن أن ينتقل بسرعة ويضرب في أي وقت. وقد يؤدى إلى إصابة الشخص بقصور القلب، والحروق، والنوبات المرضية. وقد يؤدي إلى الموت فورًا"

سر سقوط الثلج في الإسكندرية

وعن سقوط الثلج في الإسكندرية، قال سويلم: "الثلج نزل والجو كان دافيء في الشوارع، معروف أن كلما ارتفعنا للأعلى درجات الحرارة تقل، والسحب الرعدية التي أمطرت على الإسكندريه

تقريبًا درجت حرارتها وصلت لسالب 20 في طبقات الجو، ومع نزول الماء والرياح الباردة وقت العاصفه، هذا يسمح للثلوج والبَرَد بالبقاء فتره أطول دون ذوبان عن الثلوج العادية، فدرجة

حرارة الشوارع ليس لها أي علاقة بالبرودة في طبقات الجو، المتواجد فيها السحاب ونازل منها المطر، وأن حبات البرد المتكورة بتكون أصلد وأشد من الثلج العادي فتتأخر في الذوبان"

وقال الدكتور سويلم عن ضوء البرق، الذي شوهد فى الإسكندرية: "البرق كان يصعد من الأسفل للأعلى وليس العكس، وهذا اسمه البرق الصاعد، وهو أحد أشكال البرق المذكورين، ويحدث فيه

أن البرق يتم مشاهدته صاعدًا من الأسفل، أي من الأرض إلى السماء، وليس العكس، ويحدث عندما يكون في منطقة موجبة الشحنات قريبة من الأرض صادر من السحابة فيغير بعض خواص المجال

الكهربي والأبراج والعمارات وناطحات السحاب ع الأرض، تقوم موصل متحرك إلى الأعلى، وهنا الجليد والماء المتحرك بسرعة كان بيقوم بالفعل ده فيحدث تفريغ البرق من الأسفل إلى الأعلى"

فيتو
01 يونيو 2025 |