أعلن دير السيدة العذراء المحرّق عن توقف استقبال الزائرين ابتداءً من ظهر الثلاثاء 30 سبتمبر الجاري وحتى نهاية يوم الأربعاء 1 أكتوبر، على أن تُستأنف الزيارات صباح الخميس 2 أكتوبر وشدد الدير على أن فترة الإغلاق تشمل الأفراد والرحلات المنظمة وطالبي الخلوة الروحية، دون استثناءات.

أهمية دير المحرّق الروحية والتاريخية
يُعد دير المحرّق من أعرق الأديرة القبطية، ويُطلق عليه لقب أورشليم الثانية لما يتمتع به من قدسية خاصة وتاريخ ممتد للقرن الرابع الميلادي. وتكمن أهميته في كونه النقطة الأهم والأطول في مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث يُعتقد أنها أقامت في الكهف المقدس (مذبح الكنيسة الأثرية حاليًا) لمدة ستة أشهر وخمسة أيام.
دعوة متجددة للحجاج والمصلين
أكد الإعلان أن إعادة فتح أبواب الدير يوم 2 أكتوبر تمثل دعوة متجددة للحجاج والمصلين لتجديد بركتهم الروحية من المكان الطاهر الذي باركته العذراء والمسيح وأهاب الأنبا بيجول بالجميع الالتزام بفترة الإغلاق المعلنة، حرصًا على تنفيذ الأجندة الداخلية للدير، متطلعًا إلى استئناف الزيارات واستمرار رسالة الدير كمنارة للإيمان والتعليم.