القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

النيل الرئيسي يشهد ارتفاعًا، باحث بالشأن الأفريقي يكشف تأثير الأمطار على تدفقات المياه

مياه النيل، كشف الباحث في الشأن الأفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن موقف الأمطار الحالية ومنظومة السدود في حوض النيل، مؤكدًا أن الأمطار أعالي عطبرة والنيل الأزرق لا تذكر، مضيفا أن نهر السوباط معدلاته جيدة، ولفت إلى أن شهور الفيضان هي يوليو وأغسطس وسبتمبر، والأمطار الحالية مجرد بداية ولا يمكن تقدير أو الحكم بها على الفيضان.

النيل الرئيسي يشهد ارتفاعًا، باحث بالشأن الأفريقي يكشف تأثير الأمطار على تدفقات المياه

موقف الأمطار ومنظومة السدود في حوض النيل

وأكد الباحث هاني إبراهيم أن النيل الرئيسي يشهد ارتفاعًا نسبيًا في منسوبه بتاريخ اليوم، عن ما كان عليه منذ أيام في 11 مايو الجاري، مشيرًا إلى أن خزان جبل الأولياء في السودان يمرر تدفقاته لاستقبال النيل الأبيض، الأمر الذي رفع معدلات المياه في الخرطوم ومروى.

وأشار الباحث هاني إبراهيم إلى أن سد مروي على النيل الرئيسي لا يزال يمرر تدفقات متوسطة إلى أعلى قليلًا من المتوسط، لكن بشكل متفاوت، وهي متوقعة لأسباب تتعلق بتدفقات النيل الأبيض.

وقال الباحث هاني إبراهيم عن موقف الأمطار الحالية في حوض النيل: "موقف الأمطار ومنظومة السدود في حوض النيل. موقف الأمطار خلال 4 أيام أعالي عطبرة تكاد لا تذكر.. النيل الأزرق " الدائرة الحمراء" معدلات بسيطة جدًا حتى الآن"

وعن أشهر الفيضان، قال الباحث هاني إبراهيم: "شهور الفيضان هي يوليو وأغسطس وسبتمبر، أما الأمطار الحالية مجرد بداية، ولا يمكن تقدير أو الحكم على الفيضان إلا بعد انتهاء شهور الفيضان فقد يشهد شهر تراجع في الإيراد بينما يقوم الشهر الثاني بالتعويض وهكذا.. السوباط معدلات جيدة".

موقف النيل الأزرق في السودان

وعن موقف السدود على حوض النيل، قال الباحث هاني إبراهيم: "موقف السدود، النيل الأزرق لم يشهد أي ارتفاع ملحوظ مقارنة بارتفاع سجله في نهاية أبريل الماضي، وفيما يتعلق بتشغيل السد الإثيوبي الكارثي لم يشهد منسوب النيل الأزرق بالقرب من الحدود السودانية على الأقل حتى نهاية أبريل أي ارتفاع يذكر، وكذلك حتى 8 مايو وفق مقارنات بين صور الأقمار الاصطناعية".

أما تدفقات النيل الأبيض وخزان جبل الأولياء، فكشف الباحث هاني إبراهيم أن "موقف النيل الأبيض وخزان جبل الأولياء، مازال يمرر تدفقات ويخفض منسوبه، وهو إجراء اعتيادي في نفس الفترة من كل عام لاستقبال تدفقات النيل الأبيض، وهو أمر ساهم في رفع نوعي، في منسوب النيل في القطاع بين الخرطوم ومروي"

سر تراجع عطبرة وموقف سد مروى

وعن سر تراجع عطبرة، فقال الباحث هاني إبراهيم: "موقف عطبرة" ينضم إلى النيل بين الخرطوم ومروي"، مازال يواجه تراجع كبير في منسوبة بالتزامن مع استمرار اعتماد سد تيكيزي في القطاع الإثيوبي على نهر ستيت اعالي عطبرة على

التوربينات في تمرير المياه رغم وجود منسوب جيد في خزان تيكيزي، الذي يسع لحوالي 9 مليار متر مكعب، كفيل برفع التدفق في اتجاه السودان واستفادة السودان كهربيًا من سدي أعالي عطبرة وستيت، بما يساهم في رفع منسوب عطبرة أيضًا، ولكن هذا لم يحدث".

أما موقف سد مروى، الأقرب إلى مصر، فقال الباحث هاني إبراهيم: "موقف مروي على النيل الرئيسي مازال يمرر تدفقات متوسطة إلى أعلى قليلًا من المتوسط، لكن بشكل متفاوت، وهي متوقعة لأسباب تتعلق بتدفقات النيل الأبيض من

خلال خزان جبل الأولياء، بالإضافة إلى أسباب أخرى خلال الفترة الماضية، وبالتوزاي مع ذلك يشهد النيل الرئيسي ارتفاع نسبي في منسوبه بتاريخ اليوم عما كان عليه منذ أيام في 11 مايو، ولكنه أقل من منسوب 4 مايو الماضي نوعيًا.."

وأضاف الباحث هاني توفيق "منسوب خزان مروي بتاريخ اليوم متوافق بشكل قريب من نفس الفترة خلال 2023 و2024 بينما أعلى قليلا من منسوب نفس الفترة في 2022".

فيتو
15 مايو 2025 |