في ختام ندوة كاتب وكتاب لمناقشة كتاب علاقة المسلمين والمسيحيين من واقع دار الإفتاء المصرية للدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق قام نيافة الأنبا إرميا الاسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي. بإلقاء كلمة ختامية للندوة قائلاً:
نحن نرى التفتت الذي يتم الآن في الدول الخارجية والحروب ؛ فبعد حرب 73 الذي استطاع الجندي المصري أن ينتصر فيها على العدو بكل شجاعة، بدأ التخطيط الفعلي لإسقاط منظومة التعليم والثقافه والقيم في مصر، واستخدام الدين للتفريق بين المسلم والمسيحي.
وأكد نيافته: على أن هذا الوطن لن يقع، ويستطيع المسلم والمسيحي على التغلب على تلك الفتن.
وأضاف: إن الرئيس السيسي نقل دار الإفتاء نقلة عالميه، ونجد أن كل الفتاوي المصرية موجوده على موقع دار الافتاء المصرية.
وذكر: أنه في 2015 حضر كل مفتيا العالم وكان لفضيله المفتي شوقي علام السبق في قيادة الإفتاء.
وأوضح: أنهحتى ولو وجدت فتاوي لهدم المجتمع توجد في المقابل الفتاوي الصحيحة الموجوده على موقع دار الافتاء المصرية.
وقال نيافته: إن مصر الذي كل من سليمان والسيد المسيح الذي عاش فيها ما يقرب من أربعة سنوات وماريا القبطية هي أرض مباركة.
وأضاف: لا يوجد بلد ذكرت في الكتب السماوية كما ذكر اسم مصر، هذا الشعب مترابط وقوي وطبيعته السلام، واذا تدركنا هذا الأمر نستطيع أن نغلب.
وفي ختام الكلمة قال: إن مصر هي الرائدة في كل شيء، كما قدم الشكر لجميع الحضور، ودعا نيافته ان يحفظ الله مصر وأن تعبر مصر تلك المرحلة الحرجة بكل سلام.
