أحالت جهات التحقيق في شبين القناطر بمحافظة القليوبية، الخفير المتهم بهتك عرض مريم "طفلة شبين القناطر" إلى محكمة الجنايات، بعد انتهاء النيابة من كل التحقيقات وتسلم تقرير الطب الشرعي وتحريات المباحث.

وقد حصلت "الدستور" على أقوال الطفلة مريم، المجني عليها في واقعة هتك عرضها والمتهم فيها خفير خاص في إحدى الشركات، بقرية العطارة بالقليوبية.
قالت المجني عليها في أقوالها: "يوم الإثنين 25 فبراير 2025، وقت أذان العصر في قرية العطارة بمركز شبين القناطر أخويا بعتني أجيب برسيم من الأرض اللي إحنا مأجرينها اللي جنب مستشفى الوحدة الصحية، وأنا بحش
البرسيم كان اللي اسمه ماضي، وبيقولوا له يا سنبل قاعد قدام الوحدة الصحية وقالي تعالي عايزك، ولما روحت أشوفه عايز إيه لقيته بيديني 100 جنيه وبيقولي هاتيلي علبة سجاير من الدكان، ولما خدتها من إيده راح
ماسك إيدي جوة الأوضة، الأول قلت له لأ وخوفت منه وشديت إيدي؛ فراح شاددني من هدومي، ولما جيت أصوّت راح حاطط إيده على بوقي وخدني الأوضة اللي في الوحدة الصحية وقفل الباب بالمفتاح، ولما رفضت قام بإحضار
مطواة من شنطة كانت متعلقة على الحيطة وأخبرها لو لم تفعل ما أمرها به سوف يقوم بضربها ببطنها فانصاعت له، وقالي لو أخبرت حد هقتل أخوكي على الطريق وهحبسه في الأوضة وخرجت روحت على الأرض خدت البرسيم ورحت على البيت".
وأضافت: يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 بعد أذان الظهر كنت في الكتاب مع بنات الخفير وبعد ما خلصنا الكتاب اصطحبوني إلى البيت وروحت معاهم ولما روحت أبوهم اداهم فلوس وقالهم روحوا هاتوا طعمية وفول علشان نفطر وقالي خليكي إنتي هنا وبعد ما مشيوا دخلني نفس الأوضة وقالي إقلعي، فأنا قولت له هتعمل إيه قالي هااا هتقلعي ولا اطلع المطواة فأنا روحت قالعة هدومي.
وتابعت: يوم الخميس 24 أبريل 2025، بعد أذان الظهر بناته الاتنين جولي وأنا في الكتاب وقالولي تعالي دلوقت كلمي أبونا، فأنا خوفت ليكون مسك أخويا زي ما قالي قبل كدا ورحت استأذنت الشيخ اللي بيدينا وقولت له هأروح الحمام وخرجت معاهم
روحت على أبوهم ولما وصلنا أبوهم قالهم روحوا عند بنت عمكم وبعد ما مشيوا دخلني نفس الأوضة وقفل الباب بالمفتاح وقالي إقلعي ولما مرضيتش راح مطلع المطواة من الشنطة اللي على الحيطة وقالي إقلعي يا بت لغزك في بطنك رحت قالعة هدومي.