عادت مرة أخرى داليا زيادة، الناشطة المعروفة بمساندتها القوية للاحتلال الإسرائيلي، لتثير غضب المصريين، بتدوينة جديدة ضد مصر ودفاعًا عن الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة ولاءها التام لدولة الاحتلال.

داليا زيادة توجه إهانات لمصر من أجل إسرائيل
كما اعترضت داليا زيادة على تقديمها لنيابة أمن الدولة، بعد البلاغ الذي تم تقديمه ضدها يتهمها بالعمالة والخيانة، والذي طالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، بما في ذلك إسقاط جنسيتها المصرية، بعد اتهامها بـ التخابر مع جهات أجنبية والإضرار بالأمن القومي المصري.

وقامت الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، بإهانة مصر، من خلال تدوينة أثارت غضب المصريين، وبدأتها بكلمات "أكثر فأكثر... عار عليكِ يا مصر"
الغريب أن داليا زيادة، الهاربة من مصر، أشارت إلى أنه تم إحالتها لنيابة أمن الدولة، وأكدت أنها "أدانت علنًا المقاومة، ودعمت الاحتلال الإسرائيلي في حربه ضد غزة، واصفة المقاومة الفلسطينية بـ الإرهابية.
داليا زيادة تستدعي المنظمات الدولية ضد مصر
وأمعنت داليا زيادة في دفاعها عن الكيان، فقالت في تدوينتها، عبر الفيس بوك، والتي أثارت غضب المصريين: "أُصرّ على أن إسرائيل ليست عدوًا لمصر، بل الإسلاميين وإيران هم العدو".
وحاولت داليا زيادة، من خلال تدوينتها، إثارة بعض المنظمات الدولية ضد مصر، ومنها منظمة العفو الدولية، في محاولة لتبرئة نفسها من التهم الموجه إليها، وخاصة مساندتها ودفاعها المستميت عن الاحتلال الإسرائيلي، وتبرير جرائمه ضد الفلسطينيين، وخاصة جريمة الإبادة الجماعية في حق أهل غزة.

لكن داليا زيادة عادت واتخذت مسار المظلومية للدفاع عن نفسها في قضية التخابر مع دولة أجنبية، فقالت عبر تدوينتها المثيرة لغضب المصريين: "لا أعتقد أنني سأنجو من هذا أيضًا، خاصةً أنني لست في مصر للدفاع عن نفسي. بالطبع، لا أستطيع الذهاب الآن لأنني سأُعتقل فورًا في المطار (إن لم يكن على متن الطائرة!).
واستمرت داليا زيادة في مظلوميتها لاستدعاء الخارج على مصر، قائلة: "أتوقع صدور حكم بالإعدام أو إسقاط جنسيتي خلال الأسابيع أو الأشهر القادمة. ووفقًا لقانون العقوبات المصري...".
النشطاء يمنحون داليا زيادة لقب دينا حاييم
ووصفت داليا زيادة مصر بأنها "لن تكون مكانًا آمنًا لها، وأنها تتعرض للاضطهاد من قبل الشعب المصري، وذلك لإثارة المجتمع الدولي ضد مصر والمصريين"، كما قالت: "لا أعرف حقًا ماذا أفعل... أشعر الآن بغضب مؤلم".

وأثارت تدوينة داليا زيادة، التي أهانت في مصر والمصريين، واستدعت في الخارج على مصر، غضب شديد بين المصريين، ولقبها البعض بـ "دينا حاييم"، شخصية مسلسل "السقوط في بئر سبع"، فيما منحها آخرين اسم راشيل الإسرائيلية.

وعبر البلوجر ناصر نور عن غضبه، موجهًا رسالة ل داليا زيادة قائلًا: " ابكي ليهم عشان يزود دفعة شهر مايو".
أما البلوجر طه حبيب فعلق على داليا قائلًا: "مش من بلدنا ولامن ولادنا".
وردت البلوجر أماني فؤاد قائلة: "عار على مصر...أنت العار نفسه... أنت عميلة".
راشيل المصرية لقب جديد لداليا زيادة
وعلقت إحدى الناشطات المصريات قائلة: "لا مش إعدام متقلقيش القضايا دي بتوصل لإعدام في حالة الحرب، وإذا ثبت إنك سربتي معلومة كمان سببت ضرر، أما إسقاط الجنسية فممكن، بس أعتقد أنه مش هيفرق معاكي كثيرًا، هيمنحك حرية أكبر... تقدري ساعتها تقفي في صف إسرائيل براحتك ضد مصر...".

أما البلوجر طارق مصطفى جمعة فعلق على داليا زيادة قائلًا: "راشيل المصرية"
وقال البلوجر مصطفى عابدين "انتي مفكرة لما تكتبيلهم بالإنجليزي تقومي الرأي العام ضد مصر... متنسيش تخلي ضابط الموساد يزودلك المرتب ويعملك فيزا لإسرائيل".
فيما علق آخرين بأن حكاية داليا زيادة تشبه حكاية دينا حاييم، في مسلسل "بئر سبع".