خلاف على «بوست» بين شخصين من ذوى الهمم ينتهى بغضب أحدهما وإنهاء حياة الآخر فى بنى سويف، إذ سدد له طعنة نافذة بسلاح أبيض «سكين»، ونقل إلى المستشفى، وخلال إسعافه لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته، ألقى القبض على المتهم وتحرر محضر بالواقعة.

وكشفت تحقيقات النيابة، التى جرت بإشراف المستشار أحمد عطية، المحامى العام لنيابات بنى سويف، عن وقوع خلاف بين الطرفين وتدوين «بوستات» على موقع التواصل «الفيس
بوك» ضد بعضهما، تطور إلى حدوث مشاجرة عندما تقابل الاثنان فى الطريق العام، وأخرج المتهم سلاحًا أبيض «سكينًا» من بين طيات ملابسه، وسدد به طعنة أودت بحياة المجنى
عليه. وفى مستشفى ناصر المركزى، ناظرت النيابة جثمان الضحية، وتبين إصابته بطعنة نافذة فى الصدر، وأفاد طبيب الاستقبال بأنه حضر بصحبة عدد من الأهالى وحاول إسعافه دون جدوى.
النيابة العامة أمرت بتسليم جثة المجنى عليه عقب انتهاء الطب الشرعى من تشريحها، كما أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ويواجه اتهامات القتل العمد وحيازة سلاح أبيض. وقال نجل خالة المجنى عليه، إنه أثناء سير
الضحية بشارع أبو بكر الصديق بمدينة ناصر، تقابل مع المتهم ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، وأخرج الأخير سلاحا أبيض وسدد له طعنة تسببت فى إصابته بنزيف، فنقله الأهالى إلى المستشفى وفشلت محاولات إسعافه.
وشيّع العشرات من أهالى قرية الشناوية، التابعة لمركز ناصر بمحافظة بنى سويف، أمس، جثمان المجنى عليه، فيما سادت حالة من الحزن بين أهالى القرية، التى اتشحت بالسواد.
التحريات الأولية التى أجراها اللواء محمد الخولى، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بنى سويف، كشفت عن أن الواقعة بدأت بخلاف بسيط وتراشق بالألفاظ عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، تطور إلى مشادة فى الشارع بين الطرفين عندما تقابلا بالصدفة، انتهت بجريمة قتل استخدم فيها الجانى سكينًا كان يخفيه بين ملابسه.
تمكنت مباحث مركز ناصر من ضبط المتهم «يوسف.ع»، بعد ما أكدت التحريات وشهود الإثبات أنه وراء مقتل «أحمد.ع»، وأفادت التحريات بأن الضحية والمتهم من ذوى الإعاقة السمعية.