أثارت الصورة الأولى لظهور الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين الأسبق، بعد إصابته بالسرطان، حالة من الحزن بين أهالي محافظة الشرقية، وأظهرت الصورة تدهور الحالة الصحية لـ "المصيلحي"، حيث بدا بملامح أكبر سنًا مع تساقط شعره، بعد خضوعه لجلسات العلاج الكيماوي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصورة على نطاق واسع، معبرين عن تعاطفهم ودعمهم له في رحلته العلاجية.
وكشف المصيلحي عن تفاصيل إصابته بمرض سرطان الرئة ورحلته مع العلاج التي استغرقت 6 أشهر.
وقال خلال مشاركته في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بمركز شباب أبوكبير في محافظة الشرقية، بعد 6 أشهر الدكتور بعدها في الأشعة تفاجأ ولقى النتائج ممتازة، وقال مكنتش متخيل النتائج تكون بهذا الشكل.
وأشار إلى أنه بدأ يعاني من صداع شديد في أكتوبر 2024، ليتم تشخيصه لاحقًا بوجود ورم على الرئة بعد خضوعه للفحوصات والأشعة الطبية.
وتابع: الأشعة أوضحت أنه حدث رشح في المخ، وتبين وجود ورم في الفص بالرئة اليمنى، وقالوا لازم تستنى وتاخد محاليل ونشوف دكاترة متخصصين في الأورام، وعملت مسح ذري بعد أخذ عينه من الغدد الليمفاوية على المخ علشان يحددوا بالظبط الخلايا، والأشعة خدت حوالي ساعتين.
وأوضح الوزير السابق قائلا: خضعت لـ 6 جلسات علاج كيماوي على مدار 6 أشهر، ما أثر على حواسه ومنعه الأطباء من الاختلاط بسبب ضعف المناعة.
وعلى الرغم من تعرض الوزير الاسبق للنقد الا ان الجميع كان يدعو له بالشفاء، مؤكدين أن المرض ليس فيه خصومة بين شعب ومسؤل.
وقال يحيى ع" أنه وعلى الرغم من خلافه مع بعض قرارات المصيلحي، ومهاجمته فى عدة مواقف، إلا أن الوقت الحالى لا يتطلب سوى الدعاء له بالشفاء من المرض.
فيما قال محمد. ح، إنه يبعث برسالة لكل من يقدم مبررات للشماتة فى مرض المصيلحي، إن ابتلاءات الله واختباراته لعباده ليس بها شمانة خاصة ابتلاء المرض، ظاعيا أن يتم الله شفاءه على الدكتور على مصيلحى وأن يبرء جسده من المرض.
وقال أحمد م ال، من أهالى مركز ابو كبير، بمحافظة الشرقية، إن المصيلحى والذى قضى سنوات طويلة فى عددا من المناصب السياسية والوزارية، كان دائم الوجود بين أبناء مركزه بمحافظة الشرقية، وكان يلبى مطالب الغالبية العظمى ممن يلجاون إليه.
