متى يكون العرق مؤشرَا مرضيًا؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة فرط التعرق أو الذي يعرف أيضًا بالتعرق الزائد، ويتخوفون من أن يكون ذلك مؤشرًا على المعاناة من مرض أو مشكلة صحية معينة؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على متى يكون العرق مؤشرًا مرضيًا؟.
متى يكون العرق مؤشرَا مرضيًا؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال متى يكون العرق مؤشرًا مرضيًا؟، ينوه الدكتور السيد أبو اليزيد، مدرس واستشاري الجراحة والأورام والسمنة، إلى أنه في حال ملاحظة الشخص أنه يستيقظ على تعرق بارد مع وجود وسائد رطبة في الصباح، فقد يشير ذلك لمعاناته من حالة مرضية معينة، موضحًا أنه من أبرز أشكال التعرق المفرط التي تلفت الانتباه وتستوجب العلاج ما يلي:
- ملاحظة وجود تعرق يتضمن جميع أجزاء الجسم بدلًا من تركيزه بمناطق محددة كالرأس أو أيضًا الوجه أو كذلك تحت الإبط أو الفخذ فضلًا عن اليدين أو القدمين.
- أو قد يكون التعرق غير متكافئ إذ يحدث التعرق بجانب واحد فقط من الجسم.
- أو كذلك أحيانًا يكون التعرق مصحوبًا بأعراض أخرى كالإرهاق، والأرق، مع زيادة العطش، فضلًا عن زيادة التبول، بالإضافة إلى المعاناة من السعال.
ما الأمراض التي تسبب التعرق الشديد؟
وحول إجابة سؤال ما هي الأمراض التي تسبب التعرق الشديد؟، ينبه مدرس واستشاري الجراحة والأورام والسمنة، إلى أن التعرق المفرط قد ينذر بوجود مشكلات في الغدة الدرقية، أو يشير لإصابة الشخص بداء السكري، أو كذلك احتمالية الإصابة بعدوى فضلا عن احتمال إصابة الشخص بمرض النقرس.
وينوه الاستشاري إلى أنه في حال الشعور بالتوتر، تبدأ الغدد العرقية كبيرة الحجم والتي توجد بمنطقة الإبط في إفراز العرق، الذي يظهر على الشخص ويمكن ملاحظته بسهولة.