دافع «عبدالعظيم» الشهير بـ«سفاح القليوبية»، لارتكاب جريمته وقتله أبنائه الـ4 والتمثيل بجثامينهم «شاكك في أمهم»، يدحضه والده أمام النيابة العامة، يدعو على «فلذة كبدة» يتمنى له الإعدام شنقًا جزاءً لما اقترفه من ذنب «حرقي لي قلبي والعيلة كلها».
جد الأطفال ضحايا والدهم «سفاح القليوبية» الذي استدراج أولاده في منزل بقرية حلابة بقليوب، حيث أزهق أرواحهم ذبحًا، قال للنيابة: «قولت لابني أحلفك على المصحف إن طليقتك أم عيالك، شريفة ومحترمة»، مرددًا كان «بيتضايق وبيتعصب ويقفل معايا الكلام».
ضحايا الجريمة الأسرية، هم: جلال، 21 سنة، وتسنيم، 18 سنة، وريتاج، 9 سنوات، ونديم، 15 عامًا، إذ قتلهم أبيهم لرفض والدتهم العودة إليه، وعقب ارتكابه للواقعة وضع الجثامين جوار بعضها والتقط لهم صورًا ثم أرسلها إلى الأم التي لم تستطع ذاكرتها نسيان تلك المشاهد الدموية إلى الآن.
إلى نص التحقيقات:
اسمي/ سعيد عبدالعظيم- اعمل عامل باليومية حاليًا وساعي بالجمعية الاستهلاكية سابقًا- مقيم: صنافير- مركز قليوب.
السن 67 سنة.
حلف اليمين
س: ما صلتك بالواقعة محل التحقيق؟
ج: أنا جد البنات الله يرحمهم ( تسنيم، نديم، تغريد عبدالعظيم وجلال عبدالعظيم سعيد) الله يرحمهم وأنا جاي أشهد باللي أعرفه.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللي حصل إني كنت في الشغل في الجمعية الاستهلاكية بحمل بضاعة، جالي تليفون من عبدالحميد ابني، قالي روح يابا ابنك قتل عياله الأربعة، وبعتلي فيديو ليهم ميتين فطلعت جري، لقيت الأهالي كلهم بيتكلموا عن اللي حصل وعمدة حلابة قالي اروح على حلابة عند بيت عبدالعظيم، عشان النيابة هناك فـ رحت هناك واتعرفت على أحفادي الله يرحمهم وشوفتهم مدبوحين في بيت عبدالعظيم.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: أنا جاتلي مكالمة من ابني عبدالحميد يوم 30/ 7 / 2024، الساعة 9 الصبح أو 9 ونص، قالي على اللي حصل وانا كنت في الجمعية الاستهلاكية اللي في قليوب ساعتها.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا ساعة ما جتلي المكالمة كنت لوحدي.
س: وما تفصيلات تلك المكالمة الهاتفية تحديدًا؟
ج: كلمته كذا مرة وهو قالي إنه شافها نازلة من عربية راجل غريب قبل كده، وإنها ماشية مشي بطال ومقاليش أي أسامي لحد هي بتمشي معاه وأنا قولتله أنا أحلفلك على المصحف إنها شريفة ومحترمة وكان دايمًا بيتعصب ويقفل معايا الكلام.
س: ومتى كانت آخر مرة تقابلت فيها مع نجلك المتهم عبدالعظيم سعيد عبدالعظيم؟
ج: من حوالي 10 أيام في البيت عندي.
س: وكيف كانت الحالة التي أبصرت المتهم سالف الذكر عليها؟
ج: هو كان عادي، متكلمتش معاه كان قاعد مع أمه شوية، بس كان شكله طبيعي خالص.
س: ومتى أبصرت أحفادك المجني عليهم للمرة الأخيرة قبل ارتكاب الجريمة؟
ج: كان من حوالي تلت أو أربع أيام.
س: وما الحالة التي أبصرت عليها المجني عليهم سالفي الذكر حيئذ؟
ج: كانوا جم عندي في البيت عندنا في صنافير الله يرحمهم الأربعة، كلهم عشان يزوروا حفيدي من ابني عبدالحميد عشان كان بلع جنيه وكان تعبان شوية، وأنا قعدت معاهم شوية وكانوا كلهم شكلهم كويس ومكانش فيهم أي حاجة وعرفت إن (عبدالعظيم) جالهم على البيت عندي بس أنا كنت نزلت شغل ساعتها.
س: وهل من ثمة حوار دار بينك وبين أحفادك المجني عليهم حيئذ؟
ج: كان كله كلام عادي عن مدارسهم، وكده مكانش في حاجة مهمة اتقالت.
س: وهل سبق وحدثك نجلك المتهم عبدالعظيم أو أي من أحفادك المتوفين إلى رحمة مولاهم عن سلوك زوجة الأول ووالدة المجني عليهم؟
ج: هو «عبدالعظيم» بس للي كان بيقولي إن شاكك فيها، إنما العيال كانت بتحب أمها جدًا، ومكانوش بيقولوا عنها غير كل خير.
س: وما الذي قد يدعو المتهم عبدالعظيم لارتكاب الواقعة؟
ج: أنا واللي مش عارف هو عمل كده ليه، يارب ياخد حكم بالإعدام على حرقة قلبي أنا والعيلة كلها.