انتقدت الإعلامية لميس الحديدي، تصاعد ما اسمته «ظاهرة التحرش» بمصر من قبل وزراء اليمين الإسرائيلي المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، واصفة تصريحاتهم بأنها «تحرش لا يمكن أن يقابل فقط بالبيانات».
ودعت خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع عبر شاشة «ON E» ، مساء الإثنين، إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد تطاول وهذيان «هؤلاء المجانين»، قائلة:«هذا التحرش لا يمكن أن يقابل فقط بالبيانات، الخارجية أصدرت بيان تندد وترفض، مع احترامي للسياسة، هذا لا يمكن أن يواجه بالبيانات».
وطالبت «الحديدي» باستدعاء السفير المصري أو طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة كإحدى الخطوات التي يمكن اتخاذها للرد على الاستفزازات الإسرائيلية، قائلة: «أنا لا اتحدث عن حرب أو عملية عسكرية هذه أمور ترجع للقيادة العليا حين ترى وقتها مناسبًا، ولا اتحدث عن إيقاف المعاهدة، ولكن اتحدث عن خطوات دبلوماسية باستدعاء سفيرنا أو طرد السفير الإسرائيلي».
وأضافت أن المصريين هم الشعب المصري الوحيد الذي لم يطبع مع الكيان الصهيوني في العالم العربي، متابعة: «صحيح نحترم معاهدة السلام، ولكننا لم نطبع يومًا واحدًا، ولا نقبلكم ولا بنحبكم، ولا نقبل وجودكم، مهما كانت هناك معاهدة سلام، نحن كمصريين لا علاقة لنا بمعاهدة السلام ولا بهذا الكيان المحتل».
وأوضحت أن وزراء اليمين المتطرف لا يدعون فقط بالتحرش بمصر، بل يطالبون أيضًا بقتل الأطفال والنساء الفلسطينيين ويصفونهم بالحيوانات.