تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم الموافق 18 من الشهر المبارك توت بتذكار استشهاد القديس بروفوريوس الخيالي قرن الأول للشهداء .

وكان في أول الأمر مضحكا (مهرجا) غير مسيحي ، ولما توفي قسطنس بن قسطنطين ، ملك بعده يوليانوس الملحد ، الذي قتله القديس مرقوريوس ، وكان هذا الملحد ابن أخت قسطنطين.
فأثار عبادة الأوثان ، واستشهد على يده كثير من المؤمنين.
وفى يوم عيد ميلاده ، جمع أرباب الملاهي العالمية.
وكان برفوريوس في زمرتهم.
فأمره الملك المعاند أن يقلد المسيحيين.
ولكنه عندما بلغ تقليد طقس المعمودية المقدسة ورشم الماء بعلامة الصليب باسم الآب والابن والروح القدس ، أضاء الرب عقله ، فأبصر نعمة إلهية قد حلت على الماء ونورا شديدا منه، فغطس في الماء ثلاث مرات ثم صعد ولبس ثيابه .
وأقر أنه مسيحي فانتهره الملك وتوعده ، ثم وعده بعطايا جزيلة، ومع ذلك كان القديس يقول ” أنا مسيحي…أنا مسيحي ” أخيرا أمر الملك بضرب عنقه بالسيف فنال إكليل الشهادة .
ملاحظة طقسية :
+ طقس عيد الصليب شعانيني 3 أيام
+ تقرأ فصول عيد الصليب في الثلاثة ايام العيد حتى ايام الآحاد
+ يقال تى شورى والهيتنيات وفاى إيتاف إنف الخاصة بعيد الصليب كما تقال القسمة السريانية
+ يعامل عيد الصليب معاملة الأعياد السيدية .