أذاعت فضائية يورونيوز عربية، مقطع فيديو نشر حديثاً والتقط من الجو عبر درون كمية الدمار الهائلة التي تسببت بها الفيضانات التي غمرت مدينة درنة الليبية وأدت إلى مقتل الآلاف وفقدان الآلاف أيضاً.
وأعلنت الأمم المتحدة أن وكالاتها تعمل على تفادي انتشار الأمراض في المدينة المنكوبة فيما يستمرّ المسعفون في البحث عن آلاف المفقودين الذين يُعتقد أنهم قضوا في الكارثة.
وفي درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر الأبيض المتوسط في شرق البلاد، تسبّبت الفيضانات الناجمة عن انهيار سدين تحت ضغط الأمطار الغزيرة التي حملتها العاصفة دانيا في فاجعة كبرى ولا يزال الآلاف تحت الأنقض كما يقول المسعفون.
الفوضى السياسية
ويتم يومياً انتشال عشرات الجثث المطمورة تحت أنقاض الأحياء المدمرة أو التي جرفها البحر ودفنها في مشهد مروع. ويمثّل تنظيم الإغاثة تحدياً بسبب الفوضى السياسية السائدة منذ 2011، إذ تدير ليبيا حكومتان، واحدة في طرابلس والأخرى في الشرق.
