رحل عن عالمنا الراهب القمص بيشوى الأنبا بولا، وأقيمت صلوات الجنازة بكاتدرائية دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، بحضور رئيس الدير الأنبا دانيال، ونيافة الأنبا يسطس رئيس دير الأنبا أنطونيوس وعدد من الأساقفة والرهبان والكهنة وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وحمل الراهب القمص بيشوي الأنبا بولا قبل الرهبنة اسم فارس سلامة فرج، وهو من مواليد 1 يناير 1946 بمدينة المنصورة، وحاصل على بكالوريوس زراعة من جامعة الإسكندرية، وعمل مهندسا زراعيا قبل رهبنته فى عام 1980 بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر.
ورحل عن عالمنا عن عمر ناهز 77 عاما، قضى منها نحو 43 عاما فى الرهبنة، وهو من الرهبان المتوحدين بدير الأنبا بولا، لذلك يعرفه الجميع باسم القمص بيشوى الأنبا بولا المتوحد.
واحتفلت إيبارشية وسط الجيزة في قداس عيد العنصرة بسيامة أربعة كهنة جدد، للخدمة في كنائس الإيبارشية، وأيضًا بنوال اثنين من كهنتها رتبة القمصية.
وصلى نيافة الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الإيبارشية القداس في كنيسة الشهيد مارجرجس بشارع مراد بالجيزة (مقر المطرانية) وشاركه أصحاب النيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة بالبراري، وعدد من الآباء الكهنة، وخورس الشمامسة، وأعداد كبيرة من الشعب.
وعقب صلاة الصلح أقيمت صلوات سيامة الكهنة الأربعة الجدد، وهم:
1- الشماس ماجد عدلي كاهنًا على كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا أبرآم بفيصل باسم القس توما.
2- الشماس جون رسمي كاهنًا عامًا باسم القس مكاري.
3- الشماس أمجد ناشد كاهنًا على كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس بالطوابق - فيصل، باسم القس كرياكوس.
4 - الشماس عبدالله خليل كاهنًا على كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس بالطوابق - فيصل، باسم القس بولا.
كما أقيمت صلوات رسامة القمصين الجديدين، وهما:
1- القمص مارك جورج كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس بالطوابق - فيصل.
2- القمص مرقوريوس إسحق كاهن كنيسة القديس مار مرقس بالجيزة.
من ناحية أخرى، شارك نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، في الاحتفالية التي أقامتها محافظة الشرقية لإحياء مسار دخول العائلة المقدسة أرض مصر، والذي تحتفل به الكنيسة القبطية في 24 بشنس من كل عام.
نظمت الاحتفالية الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية بالتعاون مع إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، والغرفة التجارية بالمحافظة، وأقيمت في منطقة آثار "تل بسطة" بمدينة الزقازيق.
