ألم رهيب يحدث في الأسنان عندما يصاب الشخص بالتهاب عصب الأسنان، والذي يكون نتيجة التهاب جذور الأسنان، الأمر الذي يجعلهم يبحثون عن علاج التهاب جذور الأسنان بالأعشاب، كعامل مساعد مع المسكن، أو إذا كانت الآلام في وقت متأخر ولا يتوفر المسكن في المنزل.
علاج التهاب جذور الأسنان بالأعشاب
وقال الدكتور أحمد نشأت، استشاري علاج الجذور، إنه ليس هناك ما يطلق عليه علاج التهاب جذور الأسنان بالأعشاب، والحل الوحيد للقضاء على الألم هو الذهاب إلى الطبيب، مع أخذ جرعات من المضاد الحيوي، مشيرا إلى أنه يجب على المريض عدم استعمال أي وصفات عشبية من خلال الإنترنت إلا بعد استشارة الطبيب أولا، وذلك حتى لا يصاب الشخص بمضاعفات.
وأشار إلى أن علاج التهاب جذور الأسنان بالأعشاب، ربما يكون من خلال بعض أنواع الزيوت، والتي تسكن الألام لفترة ولكن لا تكون هي العلاج الوحيد، ومن ضمن هذه الأعشاب ما يلي:
- يعد زيت القرنفل من وسائل تسكين ألم الأسنان.
- وأيضا رأس القرنفل عند وضعها على اللثة فإنها تساعد على تسكين الآلام.
- كما أن دهان اللثة بزيت الزعتر يفيد في تسكين الآلام.
- وأيضا هناك زيت شجرة الشاي وهو يكون رائعا في تسكين الآلام.
- بالإضافة إلى أن هناك كمادات الشاي الأخضر أو الأحمر والتي تساعد في التخلص من الآلام.
- وأيضا المضمضة بالماء والملح.
- وكذلك المضمضة بالماء الساخن والكركم لتسكين الآلام.
علاج التهاب عصب الأسنان بالأعشاب
وأوضح استشاري علاج الجذور، عن علاج التهاب عصب الأسنان بالأعشاب، أنه لا توجد أبحاث علمية تشير إلى أن الأعشاب لها دور في العلاج، محذرا من الأعشاب فإنها قد تؤدي إلى مضاعفات شديدة نتيجة العدوى، لذا يجب على المريض استشارة الطبيب في الحال، من أجل اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة التي تكون عبارة عن إزالة الأعصاب التالفة وحشوها.
علاج جذور الأسنان
وأوضح الدكتور أحمد نشأت، استشاري علاج الجذور، أن علاج جذور الأسنان، يكون من خلال عدة خطوات يلجأ إليها الطبيب والتي تكون كالآتي:
- حشو العصب من خلال إزالة الأعصاب الملتهبة وتنظيفها بشكل جيد، ثم حشو الفراغ.
- يساعد الحشو في التخلص من الآلام فهو يكون الأنسب بدلا من خلع الأسنان.
- في بداية الإصابة لا يشعر المريض بأن هناك عدوى جذور الأسنان.
- يكون حشو الأسنان من خلال بنج موضعي، على أن يقوم الطبيب بتنظيف الجذور وحشوها بعد ذلك.
- عادة ما تكون جلسات حشو العصب على 3 جلسات، وهناك بعض الحالات تكتفي بجلستين فقط.
