ما هي متلازمة الجلد المحمص؟.. سؤال هام قد يشغل بال بعض الأشخاص ويرغبون في معرفة إجابته، في حين أن البعض الآخر لم يسمع عنها من قبل ويعد مصطلح غريب بالنسبة لهم؛ لذا سنتعرف معكم خلال التقرير التالي على ما هي متلازمة الجلد المحمص؟.
ما هي متلازمة الجلد المحمص؟
وللإجابة عن سؤال ما هي متلازمة الجلد المحمص؟، تقول الدكتورة خنساء نجم عبدالله، أخصائي الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر: "متلازمة الجلد المحمص (EAI) هي عادة عبارة عن طفح جلدي يظهر على هيئة شبكة حمراء، وبمرور الوقت تتحول إلى اللون البني أو البنفسجي".
أسباب متلازمة الجلد المحمص
وبخصوص أسباب متلازمة الجلد المحمص، توضح أخصائي الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، أن الإصابة بمتلازمة الجلد المحمص تحدث في أغلب الحالات نتيجة الأسباب التالية:
- قد تحدث نتيجة التعرض المستمر لمصدر حرارة متوسط الشدة، لمدة طويلة وخاصة خلال فترة الشتاء مثل: الجلوس لمدة طويلة أمام المدفأة.
- كما تزداد أيضًا الإصابة بهذه الحالة؛ نتيجة استخدام اللابتوب والقيام بوضعه على الساقين لمدة طويلة.
- كما لوحظت وجود حالات كثيرة من الإصابة بمتلازمة الجلد المحمص بين الخبازين وأيضًا الطباخين وكذلك العاملين بمجال صهر المعادن ومصانع الزجاج؛ بسبب تعرضهم المستمر لمصدر حراري.
أعراض متلازمة الجلد المحمص
وتشير الدكتورة خنساء نجم عبدالله، إلى أن أعراض متلازمة الجلد المحمص، عادة ما تتمثل فيما يلي:
- الاحساس بحكة في الجلد.
- مع ملاحظة ظهور طفح بسيط على الجلد.
- بجانب تفاوت لون البشرة وزيادة التصبغات.
- مع الشعور بحرقان في الفخذين وخاصة إذا كان الشخص يضع الحاسوب عليهما.
- ثم يظهر لون أحمر على الجزء المُصاب.
- بالإضافة إلى ظهور نقوش على الجلد وتكون غير مؤلمة.
- وأخيرًا، ملاحظة وجود تورم، لاسيما للأشخاص الذين يعملون بالقرب من مصدر النار مثل: الخبازين.
علاج متلازمة الجلد المحمص
وبخصوص علاج متلازمة الجلد المحمص، تذكر الدكتورة خنساء نجم عبدالله، أنه في الحالات البسيطة من الإصابة بمتلازمة الجلد المحمص عادة ما تكون مؤقتة وتزول من خلال الابتعاد عن مصدر الحرارة، منبهة إلى أن هناك حالات أخرى شديدة من الإصابة بهذا المرض قد تستمر وتظل مع المريض وتستوجب العلاج من خلال استعمال كريمات أو استخدام الليزر.
وتلفت الانتباه إلى أن الابتعاد عن المصدر الحراري يعد هو الخطوة الأهم في الوقاية من الإصابة بمتلازمة الجلد المحمص؛ حتى في الحالات الثابتة؛ إذ ان خطورة هذه المتلازمة تكمن في أنها قد تتحول إلى سرطانات جلدية.
