كاد رجل بريطاني يتسبب بكارثة مأساوية ويفجر نصف قريته، بعد أن قرر تزيين منزله بقنابل يدوية، قبل أن يدرك أنها لا تزال "حية" ويمكن أن تنفجر بالفعل.
زينة بقنابل يدوية
وذكرت صحيفة "مترو" البريطانية أمس الأربعاء، أن الشرطة وخدمات الطوارئ هرعت لمنزل الرجل في "سامركورت" جنوب غرب إنجلترا يوم الثلاثاء الماضي، وقامت بإغلاق الطرق الرئيسة المؤدية للقرية وموقف حافلات داخل البلدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "بعض عناصر الشرطة كانوا يقومون بزيارة روتينية لمنازل القرية عندما لاحظوا أن الرجل قام بتزيين منزله بقنابل يدوية دون أن يدرك أنها حقيقية"، مضيفة أنه "تم إزالة القنابل والتخلص منها من قبل فرقة متفجرات في الشرطة".
وقالت الصحيفة: "أوضح الرجل للضباط أنه اشترى القنابل اليدوية لأغراض التزيين، ولم يدرك أنها قنابل حية حقيقية"، لافتة إلى أن رجال الشرطة قالوا إن الرجل لن يواجه أي إجراءات.
وقال متحدث باسم الشرطة: "عثر الضباط على بضع قنابل يدوية مشتبه فيها داخل منزل في بلدة سامركورت أثناء زيارة روتينية الثلاثاء الماضي".
وأضاف: "تم استدعاء فريق البحرية الملكية للتخلص من الذخائر المتفجرة وتم أيضا إغلاق طريق محلي وطوق بطول 50 مترًا وإخلاء عقارات قريبة كإجراء احترازي".
وأشارت الصحفة إلى أن الضباط تحدثوا إلى صاحب المنزل الذي أخبرهم أنه اشترى القنابل بحسن نية لأغراض الديكور ولم يعلم أنها حية.
ولم توضح الصحيفة من أين حصل الرجل على القنابل إلا أن هناك محلات كثيرة مرخصة في بريطانيا تقوم ببيع معدات عسكرية قديمة تحصل عليها من الجيش البريطاني بما فيها الذخائر والقنابل والمناظير المكبرة العسكرية ومعدات أخرى.
وقبل وقت سابق اعتقلت الشرطة البريطانية شخصا فى الستينيات من عمره على خلفية تحقيق في آثار يورانيوم تم العثور عليها في طرد بمطار هيثرو.
بحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية، تم اكتشاف كمية صغيرة من المواد المشعة بعد فحص روتيني في 29 ديسمبر.
وقالت الشرطة إن الرجل اعتقل للاشتباه في ارتكابه جريمة إرهابية وأفرج عنه بكفالة في إطار تحقيقها.
طرد يورانيوم في بريطانيا
وقال القائد ريتشارد سميث، الذي يقود قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة: "من الواضح أن اكتشاف كمية صغيرة جدًا من اليورانيوم داخل عبوة في مطار هيثرو أمر مثير للقلق، لكنه يظهر فاعلية الإجراءات والتدقيقات المطبقة مع شركائنا لاكتشاف هذا النوع من المواد ".
وأضاف أنه على الرغم من الاعتقال، فإن الحادث "لا يبدو أنه مرتبط بأي تهديد مباشر للجمهور"، لكن المحققين يواصلون التحقيقات للتأكد من أن هذا "هو الحال بالتأكيد".
