تعرضت الكاتبة فريدة رمزي لهجوم من قبل المتشددين، وقالت :" مش فاهمة ليه الهجمة الشرسة بإيموشن الضحك على بوست الطبيبة الرياضية نادية نديم التي هاجرت من مستنقع الإرهاب بأفغانستان وراحت لبلجيكا، ونالت مالم تستطيع بلدها أن تمنحه لها.

بل ربما كانوا قتلوها لأن الرياضة محرمة على نساء أفغانستان ؟! .
مضيفة عبر حسابها على فيسبوك :" هل السخرية لأنها تفوقت على الذكور الفاشلين والعاجزين عندنا أم لأنها حققت مالم يحققه رجالهم في بلدان الرجعية والتخلف ؟! عموما نادية نديم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة من النساء المضطهدات التي لجأت لدول الغرب الذي احترم آدميتها ولم ينكلوا بها كما يحدث في بلدان المؤمنين !!.
واختتمت :" طبعا أسلوب السخرية والرسائل المملوءة سفالات التي تصلني لن تثنيني عن البحث دائما عن الحقيقة لنشرها وإظهار النماذج المثالية للمرأة بأسلوب المكاشفة التي تظهر العاجزين والفشَلَة عندنا ! .
وجاء بنص المنشور الذي اثار غضب المتشددين : يعني إيه دولة علمانية ودولة دينية، يعني نادية نديم لما تتولد في أفغانستان وتقدر تهرب من وحوش طالبان وتسافر الدنمارك وتقدر خلال 5 سنين تتكلم أكثر من 5 لغات وتلعب 98 مبارة مع الدنمارك وتسجل 200 هدف في مسيرتها الرياضية لكرة القدم، ويتم إدراجها في قائمة فوربس لأقوى النساء في الرياضة العالمية.
وقدرت تحصل علي شهادتها في الطب بعد 5 سنين من الدراسة أثناء لعب كرة القدم، كانت عورة حتي فتحت لها البلاد العلمانية أبوابها فتحولت لإمرأة أسطورة.