قد يبحث البعض عن طرق علاج الالتهاب النفروزي، ويعتمد علاج معظم حالات التهاب الكلى النفروزي، ما عدا المصاحبة لداء السكري، على الكورتيزون والأدوية المناعية، وفي حال كان الالتهاب ناتجًا عن فيرس سي فغالبًا ما يشفى بعلاج الفيرس؛ لذا هيا نتعرف سويًا على علاج الالتهاب النفروزي.
علاج الالتهاب النفروزي
وعن علاج الالتهاب النفروزي، يقول الدكتور أيمن متولي القرضاوي، استشاري أمراض وزراعة الكلي: "من المحتمل أن يستمر الالتهاب النفروزي لفترة طويلة قد تصل لسنوات؛ لذا، فمن المهم القيام بمتابعة منتظمة مع الطبيب، وطوال فترة المتابعة، يقوم الطبيب بتقييم المريض من أجل متابعة فقد البروتين في البول ووظائف الكلي وضغط الدم والآثار الجانبية للأدوية المضاعفات".
ويوضح أنه عادة ما يتم علاج الالتهاب النفروزي من خلال عدة طرق على النحو الآتي:
- تناول أدوية الكورتيزون "البريدنيزولون"، مع تناول الكالسيوم وفيتامين د؛ لمنع هشاشة العظام نتيجة الكورتيزون، وتكون علامة الاستجابه للكورتيزون هو نقص البروتين في البول واختفاء التورم.
وتستخدم هذه الأدوية البديلة جنبًا إلى جنب مع العلاج بالكورتيزون مع نقص جرعة الكورتيزون بالتدريج
- أو يتم العلاج أيضًا من خلال الأدوية التكميلية في حالة وجود تورم بالجسم، ومنها، مدرات البول مثل:
2ـ أو تستخدم الأدوية المضاده للأنجيوتنسين مثل: كابوتن وتريتاس للسيطرة على ضغط الدم والحد من فقد البروتين في البول.
3ـ أو أدوية خافضات الدهون مثل: الأتورفاستاتين؛ لتقليل الكولسترول والدهون الثلاثية.
4 ـ ولمنع تكوين جلطات يتناول المرضى بعض العقاقير مثل: هيبارين أو الماريفان.
ماهو الالتهاب النفروزي؟
وللإجابة عن سؤال ماهو الالتهاب النفروزي؟، يقول الدكتور أيمن القرضاوي: "إن الالتهاب النفروزي يؤدي الي فقد كمية كبيرة من البروتين في البول، ومن ثم نقص البروتين في الدم، مما يؤدي الي تورم وانتفاخ الجسم".
أعراض الالتهاب النفروزي
ويشير استشاري أمراض وزراعة الكلي، إلى أن هناك عدة أعراض للالتهاب النفروزي، ومنها ما يلي:
- يكون البول رغوي؛ لاحتوائه على نسبه كبيره من البروتين.
- تورم العينين والجفن، وخاصة عند الاستيقاظ من النوم، وقد تقل في نهاية اليوم.
- وأيضَا تورم الساقين والقدمين.
- مع وجود تورم بالبطن.
- وكذلك الاستسقاء وتورم الخصية.
أسباب الالتهاب النفروزي
ويضيف استشاري أنه من أبرز أسباب الإصابة بالالتهاب النفروزي، ما يأتي:
- قد يكون نتيجة لمرض يقتصر على الكلى، وهنا يسمى" التهاب نفروزي أولي".
- أو أن يكون هناك سبب يؤثر على الكلى وأجزاء أخرى من الجسم، وهنا يعرف بـ" الالتهاب النفروزي الثانوي"، الذي له أسباب متعددة، من أبرزها فيروسات الكبد بي وسي، وأيضًا الذئبة الحمراء، وبعض الأورام خاصة أمراض الدم، وكذلك حمي البحر المتوسط، أو نتيجة تناول بعض الأدويه مثل: المسكنات.
