أجرى السفير أحمد حافظ، سفير مصر لدى كندا، على مدار اليومين الماضيين، زيارة إلى منطقة تورونتو الكبرى بمقاطعة أونتاريو، بما في ذلك مدينة ميسيساجا، وذلك في إطار التواصل مع الجالية المصرية في أرجاء كندا، فضلًا عن مواصلة التفاعل والانخراط مع الأطراف والمسئولين الكنديين من أجل الدفع قدمًا بالعلاقات المصرية- الكندية.
والتقى السفير حافـظ بـدافيد بيتشيني، وزير البيئة لمقاطعة أونتاريو، من أجل التناقش حول أولويات الرئاسة المصرية للمؤتمر المرتقب COP27 والذي تستضيفه مصر بشرم الشيخ.
لقاءات مع مسئولين في كندا
وقابل السفير المصري عددًا من أعضاء الوفد الكندي المشارك في المؤتمر، حيث استعرض حافظ الجوانب المختلفة لما تبتغي مصر تحقيقه من هذا المؤتمر الدولي الهام، ودار حوار مثمر في هذا الشأن، مع إعراب الحضور عن التقدير لجهود مصر ودورها الهام في إطار رئاستها المؤتمر.
وشملت زيارة السفير المصري لقاء النائب شريف سبعاوي، عضو برلمان مقاطعة أونتاريـو بكندا والسكرتير البرلماني لوزير السياحة والثقافة والرياضة بالمقاطعة، والذي يمثل نموذجًا مصريًا مشرّفًا في العمل البرلماني بكندا.
وتواصلت الزيارة لتضم لقاءً في الكاتدرائية القبطية مار مرقس بتورونتو، وهي أكبر كاتدرائية مصرية خارج مصر، حيث التقى السفير حافظ بالآباء الكهنة في إبارشية تورونتو ووسط كندا في لقاء تناول شواغل الوطن وأهمية تعزيز أواصر الروابط بين المصريين بالخارج ووطنهم الأم.
وأعقب ذلك استقبال السفير المصري بكنيسة العذراء مريم في مدينة ميسيساجا، بحضور قيادات الكنيسة والآباء الكهنة ليتواصل النقاش حول إنجازات المصريين بالمجتمع الكندي، مع تأكيد أهمية ارتباطهم بأصولهم المصرية.
زيارة المتحف المصري الفرعوني
وقال السفير حافظ إن زيارته أتاحت أيضًا فرصة لتفقده مجمعًا تعليميًا ثقافيًا بأيادٍ مصرية؛ ومنها مدرسة فيلوباتير التي تخدم الجالية المصرية برمتها، وهي المدرسة التي حصلت مؤخرًا على جائزة أفضل مدرسة خاصة بمدينة ميسيساجا للعام الرابع على التوالي.
وكذلك، تفقد حافظ خلال زيارته للمجمع "كلية ميسيساجا للتأهيل الوظيفي"، والتي تسهم في تأهيل الطلاب للعمل في مجالات الصيدلة والتمريض والصحة وغيرها من الأعمال الفنية الهامة التي ترتقي بالكوادر المصرية وتسهم في مجتمعهم الكندي، فضلًا عن زيارة المتحف المصري الفرعوني الذي يضم مقلدات للقطع الأثرية المصرية.
وأشار حافظ، إلى افتخاره بالجالية المصرية المُشرّفة بكندا، حيث نظم نادي النيل العريق بتورونتو لقاء ضم قيادات التجمعات والرابطات للجالية المصرية في كل من تورونتو وميسيساجا، مؤكدًا على سعادته بفرصة عقد جلسة مطولة للتفاعل والحوار مع شخصيات وطنية تمثل جالية تشرف مصر بالفعل على كل الأصعدة وتثري كل مناحي العمل والحياة بالمجتمع الكندي.
