القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

” قوة وبركات ” + الصليب فى حياتنا +

مكرَّمه جداً علامه صليب يسوع المسيح الملك ، إلهنا الحقيقى فأضحت عنوان الشرف والفخار، بل صارت قوه لسحق الشيطان وعمل المعجزات والخلاص من التجارب، وحصناً للمؤمنين والقديسيين.

” قوة وبركات ” + الصليب فى حياتنا +

+ أقوال الأباء عن أشاره الصليب :

1 اعطانا السيد المسيح إلهنا الصليب سلاحاً نافذاً ، ينفذ فى النار والهواء والماء والارض، ولا يحجبه شئ ولا يعترض قوته عارض .

2 فبدلاً من أن تحمل سلاحاً أو شيئاً يحميك ، احمل الصليب واطبع صورته على أعضائك وقلبك، وارسم به ذاتك، ارسمه فى كل مناسبة فى دخولك وخروجك فى نومك وفى عملك ..

3 لا تخجل يأ أخى من علامة الصليب فهو ينبوع الشجاعة والبركات البسه وافتخر به كتاج .

4 أن فى إشاره الصليب كل روح الايمان المسيحى :-

. فيه اعتراف بالثالوث الأب والابن والروح القدس .

. فيه اعتراف بوحدانيه الله كإله واحد .

. فيه اعتراف بتجسد الابن وحلوله فى بطن العذراء .

. فيه اعتراف بقوه عملية الفداء التى تمت على الصليب بانتقالنا من الشمال الى اليمين .. لذلك يليق بنا أن يكون رسمنا للصليب فيه حرارة الايمان .

5 الصليب هو موضوع فخرنا فى هذه الحياه وهو علامه ايماننا ، كما قال بولس الرسول و أما من جهتى فحاشا لى أن أفتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به قد صلب العالم لى وأنا للعالم ( غلا 6 : 14 )

6 كذلك لا نستحى من الصليب لأنه مكتوب أن كلمة الصليب عند الهالكين جهاله أما عندنا نحن المخلصين فهى قوه الله.

( 1 كو 1 : 18 )

7 الصليب هو قوة المجاهدين وسلاحهم ، فقد أوصاهم الرب قائلاً :-

أن اراد أحد يأتى ورائى فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعنى ( مت 16 : 24 )

8 إن كانت الحية النحاسية قد أبطلت سم الحيات فى العهد القديم ، فكم بالحرى صليب ربنا يسوع المسيح الذى رفع عليه لا حيه نحاسية، بل رب المجد، وسكب معه على الصليب ليصير لنا بالدم حياه وبالصليب النصرة..

9 أن الشياطين توجه هجماتها المنظوره الى الجبناء، فأرسموا أنفسكم بعلامة الصليب بشجاعه ودعوا هؤلاء يسخرون من ذواتهم، أما أنتم فتحصنوا بعلامة الصليب .

10 حيث وجدت إشارة الصليب ضعف السحر وتلاشت قوه العرافه .

11 بالصليب غلب قسطنطين الملك البار اعدائه وأرتفع شأنه لما أظهر الرب له علامة الصليب مضيئة فى السماء قائلاً له بهذه العلامة تغلب اعدائك فغلب وصار الصليب قوة الملوك وعزائهم ونصرتهم ، يضعونه فوق تيجانهم لكى يباركهم ويؤيدهم وينصرهم

12 أن الشياطين ترتعب من منظر الصليب ، وحتى من مجرد الأشارة به باليد، لأن السيد المسيح له المجد ظفر بالشيطان وكل قواته ورئاساته على الصليب ، وجردهم من رئاستهم وفضحهم علناً فصارت علامة الصليب تذكيراً لهم بالفضيحه واشارة الى العذاب المزمع أن يطرحوا فيه .

13 اذا مدحت الشياطين نسلكم ودعتكم مباركين فلا تصغوا اليها ولا تكن لكم معاملات معها، بل بالأحرى ارشموا ذواتكم وبيوتكم بعلامة الصليب وصلوا تجدوها قد أنقشعت.

لأنها فى غاية الجبن وتخشى جداً علامه الصليب الذى لربنا يسوع المسيح .

14 حينما ترشم ذاتك بعلامة الصليب ، اذكر دائماً أنك تستطيع بقوته ان تصلب شهواتك وخطاياك على خشبه المخلص هوذا حمل الله الذى يرفع خطيه العالم ( يو 1 : 29 ) .

بركات الصليب :

+ الصليب هو الطريق الوحيد المؤدى الى القيامة والحياة

+ لهذا ، فأن الصليب هو نعمه من الله لحياه الانسان .. أو على حد قول معلمنا بطرس الرسول : إن كنتم تتألمون عاملين الخير فهذا فضل من عند الله.

( 1 بط 2 : 20 ) لأن بالصليب نتذوق الألم ونتذكر ونشعر كم تألم الله من أجلنا فنتلامس مع محبته .

+ أيضا عندما يتألم الأنسان يتمجد الله فى حياته بقوه

فكل واحد يجتاز درجات فى طريق الصليب يرى قوه الله تظهر فى حياته طوال الفتره التى تحمل فيها الصليب لا تفارقنا قوه الله .

+ من يتعلق على الصليب يمكنه أن يرتفع على قمه هذا العالم .

الصليب فى حياتنا :

++ الصليب هو محور حياتنا

++ المسيحية بدون صليب ، لا تكون مسيحية.

++ لقد قال الرب من أراد أن يتبعنى فلينكر ذاته ويحمل صليبه ويتبعنى ( مت 16 : 24 )

++ والصليب قد يكون من الداخل ومن الخارج :

. من الداخل : كما يقول الرسول مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىَّ.

( غل 20 : 2 )

بمعنى أنكار الذات ( لاأنا ) هو الصليب ، وقليلون هم الذين ينجحون فى حمل هذا الصليب .

. أما الصليب من الخارج : فهو كل ضيقه يتحملها المؤمن من أجل الرب ، سواء بارادته او على الرغم منه ..

++ وعن هذا قال الرب فى العالم سيكون لكم ضيق ( يو 16 : 33 ) وقيل أيضاً كثيرة هى احزان الصديقين ( مز 34 )

++ وقيل أيضاً بضيقات كثيره ينبغى أن ندخل ملكوت الله ( أع 14 : 22 ) .. وبالرغم من كل أحزان الصليب وضيقاته

فهو موضع افتخارنا وأيضاً موضع فرحنا .. وفى هذا يقول الرسول بولس حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به صلب العالم لي وأنا للعالم ( غل 6 : 14 )

وكما يقول أيضا لذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لاجل المسيح.

لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ انا قوى ( 2 كو 12 : 10 ) .

وكما ينصحنا معلمنا يعقوب الرسول قائلاً : أحسبوه كل فرح يا أخوتى حينما تقعون فى تجارب متنوعه ، عالمين أن أمتحان إيمانكم ينشئ صبراً ( يع 21 : 3 ) .

أن المسيحيه أعتبرت الالم هو هبه من الله ، وفى ذلك قال الكتاب .. لآنه وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط ، بل أن تتألموا لأجله ( فى 1 : 29 ) .

وفى الالم وفى حمل الصليب لا يترك الله أولاده ، فأن قال المزمور كثيرة هى احزان الصديقين.

، وبعدها قال ومن جميعها ينجيهم الرب. وكما يقول أيضاً الرب لا يترك عصا الخطاه تستقر على نصيب الصديقين ( مز 125 ) .

قال المتنيح القمص بيشوى كامل عن الصليب :

ليس الصليب هو المصيبة والتجربة التى تحل بالانسان بل هو الاختيار اليومى للشركه مع الله مع يسوع المصلوب هو سلاح غلبتنا للعالم ، وترنيمه الانتصار على أهواء الجسد والذات .

الصليب هو مركز التعامل مع الله لكل أنسان، للكاهن، للشاب، للشابه، للطالب فى كليته ، للموظف فى عمله، للزوج، للزوجه، للبائع، فى المواصلات، فى الشارع .

من فقد صليبه فقد مسيحيته ، لأن الجلجثه كانت مكان لقاء الانسان مع الله.

. حيث الحب والغفران والانتصار على الظلم والعالم وتسليم المشيئه وسرور الأبن

والصليب هو سلاح الطهارة. عليه أصلب ذاتى.

وبه أصلب العالم .

وطنى
27 سبتمبر 2022 |