أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، برئاسة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بيانا رسميا؛ بعد ما تم تداوله خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن الطالبة مريم إبراهيم عزيز، بنت قرية المحرص، التابعة إداريا لمركز ومدينة ملوي جنوب محافظة المنيا، التي حصلت على مجموع 12.4% في الثانوية العامة، وشغلت الرأي العام.
وجاء في بيان الوزارة: تدعو وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الطالبة مريم إبراهيم عزيز برسوم، من محافظة المنيا، وذويها، وكل من يود الاطلاع على نتيجتها، إلى التقدم بتظلم رسمي للوزارة؛ حتى نقف جميعا
على حقيقة الادعاءات المنتشرة على مواقع السوشيال ميديا، وتهيب الوزارة بالمواقع الإعلامية، عدم نشر مثل هذه الأمور؛ قبل التحقق من صحة الادعاءات، عن طريق تحقيق رسمي منضبط؛ منعًا لإثارة الفتن والتشكيك المتواصل.
وعقب هذا البيان؛ قالت والدة الطالبة مريم إبراهيم عزيز، إنهم سيتقدمون بالتظلم في أسرع وقت، للوزارة؛ حتى تسترد ابنتها الدرجات الحقيقية التي تستحقها، مشيرة إلى أن ما حدث، ظلم كبير لابنتها، وهناك خطأ في التصحيح أو في النتيجة التي ظهرت لهم.
وأضافت والدة الطالبة مريم، في تصريحات لـ القاهرة24، أنهم منذ ظهور نتيجة الشهادة الثانوية العامة الخاصة بابنتها؛ والأسرة بأكملها في حزن وبكاء شديد، ولا تصدق حتى الآن هذه النتيجة السلبية، مؤكدة أن ابنتها متفوقة في دراستها، ودائما من الأوائل، بشهادة الجميع.
وأشارت والدة الطالبة مريم، إلى أن ابنتها حاصلة على كثير من شهادات التفوق والتكريم؛ لتفوقها في الدراسة، موضحة أن مريم كانت الأولى في الشهادة الإعدادية على مدارس قرية المحرص، وتم تكريمها في أكثر من محفل تعليمي.
وأكدت أن كل التكريمات السابقة لابنتها؛ تؤكد تعرضها لظلم شديد في نتيجتها، والتي أحزنت أهالي القرية بأكملها، لافتة إلى أنهم سينتظرون نتيجة التظلم التي ستُظهر الحقيقة، وتعيد الفرحة والبسمة لهم مرة أخرى، وتحقق حلم ابنتها بدخولها كلية الطب.
وكانت الطالبة مريم إبراهيم عزيز، المقيدة في مدرسة المحرص الثانوية المشتركة في محافظة المنيا، قد أطلقت عدة استغاثات؛ بسبب حصولها على مجموع 12.4% في نتيجة الثانوية العامة 2022، معبرة عن صدمتها الشديدة مما حدث؛ نظرًا لأنها أجابت على الأسئلة في كل الامتحانات، لذلك فهي لا تستحق هذه الدرجات التي لا تعبر عن درجاتها الحقيقية.
وقالت الطالبة مريم، إنها كانت مقيدة خلال العام الدراسي الحالي بالصف الثالث الثانوي شعبة علمي علوم، وكانت مثلها مثل أي طالبة أخرى تذاكر دروسها وتجتهد؛ حتى تنال أعلى المراتب والدرجات، موضحة أنها متفوقة منذ صغرها، وكانت تحصل على أعلى الدرجات في كل المراحل التعليمية السابقة.
وأضافت أنها ترى من وجهة نظرها، أن امتحانات شهادة الثانوية العامة، كانت سهلة، حيث أجابت على كل الأسئلة، ولم تخطئ إلا في عدد قليل منها، قائلة: ذاكرت كويس في الثانوية، والامتحانات كانت سهلة بالنسبا لي، وكنت براجع الإجابات بتاعتي، ومعظمها بتطلع صح، جبت في العربي 5 درجات، رغم إني غلطانة غلطة واحدة بس، والفرنساوي جبت فيه درجة واحدة بس، وأنا مقفلة الامتحان أصلًا.
