القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

تفسير ما جرى!

■ بين الحين والحين، تفاجئنا الصحف بحوادث شنيعة.

■ بعض الأقلام تروى التفاصيل، والبعض يحلل الحادثة.

تفسير ما جرى!

■ وعلى الفيس بوك محلل ثالث.

■ يتكلم الناس عن الحادثة أيامًا ثم تأخذ حادثة أخرى الألسنة.

■ بعض أعمدة الصحف تحلل الأحداث ولكن إلى مدى معين.

■ ويظل سبب العنف مجهولًا، وهو عنف جديد على المجتمع.

■ أتوقف عند ظاهرة العنف بشدة وهى حديثة علينا.

■ لكن بعض الظواهر تبدو غامضة وتستعصى على التفسير.

■ لم يكن المجتمع بهذا العنف، وأجزم بذلك كما عشته.

■ كان المال والاختلاسات بطلًا

فى الماضى ولايزال.

■ لكن الحادثة بتفاصيلها المهولة والغريبة والمثيرة حاضرة اليوم.

■ فى الصحف والمجلات والمواقع، أقسام حوادث لها اجتهاداتها.

■ فى الدولة شرطة ومباحث لها بصمتها وأقوال المتهمين.

■ فى الدولة أيضًا مؤسسات اجتماعية مهمتها تفسير ما جرى.

■ فى هذه المؤسسات أساتذة وعقول معنية بالجرائم.

■ الغريب فى الأمر أن كلام الناس له مدة ثم يصمتون.

■ الغريب فى الأمر أن الصحف تصمت مضطرة فهناك أحداث جديدة.

■ الغريب فى الأمر أن مؤسسات الدولة المعنية تهتم نسبيًّا.

■ ولكن لا تأخذ الجريمة نصيبها من التحليل والتمحيص.

■ يتركون الأمر للشرطة وأقوال الشهود والنيابة والمرافعات.

■ فى أوروبا- فى لندن- ظلت المؤسسات الجنائية تبحث لغز سعاد حسنى.

■ أريد أن أقول إن المؤسسات المهنية للجريمة لا تترك الجريمة لكلام الناس.

■ إن دور المؤسسات يبدأ من التفكير فى الجريمة حتى حدوثها.

■ هناك عمل متواصل بحثى أمامه سؤال تفسير ما جرى.

■ هذه المؤسسات البحثية تهتم بتفاصيل التفاصيل والهوامش.

■ عندى درجات من اللوم على أساتذة الإنسانيات.

■ أقصد علماء الاجتماع والفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع السياسى.

■ إنهم مثلنا يعرفون ما جرى من حوادث من الصحف والمواقع.

■ أحيانًا، يكتب أحدهم مقالًا يفسر من وجهة نظره ما جرى، ويصمت.

■ مسؤولية رجال الاجتماع ومؤسسات الدولة الإجابة عن سؤال لماذا هذا العنف، الآن؟.

■ صمت مؤسسات، مهمتها كشف صور العنف، غير مقبول.

■صمت أساتذة الاجتماع بعد قراءة الحادثة غير مقبول.

■ فى أوروبا، يستخدمون التكنولوجيا وعلم الأجنة فى تفسير ما جرى.

■ زرت إحدى مؤسسات الدولة المهتمة بالجريمة، إنها تضم محاضر بأحوال الحوادث وأقوال الشهود، ولكن العمل البحثى غائب.

■ العمل البحثى الذى يجيب عن سؤال: لماذا العنف الآن؟.

■ أخلاقنا، هل هى السبب؟. المال هو السبب؟. الغريزة هل هى السبب؟.

■ ألوم أستاذ اجتماع كتب مقالًا فى صحيفة، وكفى!.

■ فى العالم المتحضر، تعمل الدراسات والمعامل فى كشف التفسير.

■ مجلات العالم المتخصصة فى الجريمة تتبادل الخبرات.

■ لا بأس بالاستعانة بخبرات العالم فى مجال عنف الجريمة.

■ مازالت أمريكا تدرس وتحلل وتمحص جريمة شباب السلاح الأبيض.

■ هيئات الدولة المعنية بالجريمة دورها يبدأ بعد صدور الحكم لا قبله.

■ أردت أن أقول: ما أسباب العنف، وألوم أساتذة الاجتماع وفرجة الهيئات المعنية!.

■ الجريمة سلوك بشرى منحرف، ما تفسير الانحراف؟، لماذا ارتبط بعنف؟، وحتى لا يتكرر، مطلوب بعمق تفسير ما جرى.

مفيد فوزي
23 يوليو 2022 |