حددت محكمة الاستئناف بالقاهرة، غدًا الخميس، كأولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي على زوجته ماري مجدي بمنطقة الشرابية في القاهرة، بسبب خلافات أسرية نشبت بين المتهم وابنته، وتدخلت المجني عليها لفض الأمر، فتعدى عليها المتهم بالضرب مستخدما عصا خشبية شومة وسكين أبيض، محدثا بها عدة إصابات جسيمة بجسدها ورأسها.
محاكمة المتهم بالتعدي على زوجته بالشرابية
كانت النيابة العامة قد أمرت بتقديم زوج المجني عليها ماري مجدي محبوسًا لمحاكمة جنائية عاجلة؛ لاتهامه بالتعدي على زوجته ضربًا، وإحداث إصابتها باستخدام سلاح أبيض سكين وأداة عصا خشبية، ولإحرازه السلاح الأبيض والأداة دون أن يوجد لحملهما أو إحرازهما مُسوِّغ أو مُبرّر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
والتقى القاهرة 24 بالسيدة ماري صاحبة الـ 37 عامًا وقالت إنها منذ زواجها وهي في سن الـ 16، اكتشفت إدمان زوجها للمخدرات، فحاولت مرارًا وتكرارًا إقناعه بالعدول عنها، والإقلاع، فأودعته 8 مصحات خاصة لعلاج الإدمان، لكنها لم تف بالغرض، فإما يعود للإدمان فور خروجه، أو الهروب أثناء علاجه.
تابعت ماري أن زوجها يعاني من المزاج السيء طوال الوقت، فيخرج عن شعوره مرات عديدة في اليوم الواحد، يقوم من خلالها بالتعدي عليها بالضرب المبرح، دون سبب يذكر، فحررت فيه عدة محاضر بأقسام الشرطة، ولكن مع تدخل الوسطاء والأقارب كانت تعدل عن قرارها بحبسه، وتتنازل عن شكواها، عله يعود إلى رشده ولكن بلا جدوى.
وصلات التعدي والتعذيب استمرت لسنوات، فحاول أشقاء ماري مجدي التدخل لفض الأمر، فتعدى عليهم المتهم مصيبا إياهم بجروح وقطع في أوتار أيديهم، فجنحوا عن محاولة فض النزاع مرة أخرى، كما أن محاولات أشقاء المتهم ووالده باءت بالفشل أيضًا، فجاء دور الكنيسة، ولكنها لم تحقق نتيجة أفضل ممن سبقوها.
