تثمن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، جهود القوات المسلحة الباسلة في ضبط أعداء الوطن وإفشال مخططات أهل الشر، وبالأخص الجهود الأخيرة التي نفذتها قوات إنفاذ القانون والقوات الجوية، في ضبط وتدمير عدد من البؤر الإرهابية.
كما تنعى الكنيسة شهداء الوطن الأبطال الذين سقطوا في أثناء هذه العمليات، مؤكدة على ثقتها في أن دماءهم لن تذهب سُدى، بل هي ثمنًا لاستقرار وتقدم البلاد وأمن أراضيها وأبنائها.
وأضاف البيان: نصلي أن يمنح الله عزاءً لأسر الشهداء وشفاءً للمصابين، وأن يحفظ مصرنا الحبيبة في أتم الأمن والاستقرار.
وفي وقت سابق، أصدرت القوات المسلحة بيانًا جاء كالتالي:
انطلاقًا من الثوابت الوطنية للقوات المسلحة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وفي إطار جهودها وإجراءات التنسيق بين قوات إنفاذ القانون خلال المدة من السابع من مايو الجاري وحتى اليوم.
وثأرًا لدماء الشهداء تم ملاحقة ومحاصرة عددًا من العناصر الإرهابية بالمناطق المنعزلة والمتاخمة للمناطق الحدودية، حيث نفذت القوات الجوية يوم السابع من مايو ضربة جوية مُركزة؛
أسفرت عن تدمير عددًا من البؤر الإرهابية، وتدمير عربتي دفع رباعي تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ مخططاتها الإجرامية نتج عنها مقتل 9 عناصر تكفيرية، كما نجحت القوات المسلحة في
اكتشاف وتدمير عدد من العبوات الناسفة المعدة لاستهداف قواتنا، وفجر اليوم الحادي عشر من مايو واصلت قواتنا الجوية تنفيذ ضرباتها المركزة؛ مما أسفر عن تدمير عربة ومقتل 7 عناصر تكفيرية.
كما تمكنت قوات إنفاذ القانون صباح اليوم، من إحباط محاولة للهجوم على أحد الارتكازات الأمنية، وتم التعامل معها؛ مما أدى إلى مقتل 7 عناصر تكفيرية والتحفظ على عدد من البنادق الآلية والخزن والقنابل اليدوية والأجهزة اللاسلكية وقواذف البركان، وتم التحفظ على جثث القتلى التكفيريين لحين تسليمهم إلى ذويهم حال التعرف عليهم.
ونتيجة للأعمال البطولية لقوات إنفاذ القانون، نال شرف الشهادة ضابط و4 جنود، كما أصيب جنديين آخرين.
وتؤكد القوات المسلحة، أنها لن تترك حق الشهداء من أبنائها، وعزمها على استمرار جهودها في محاربة الإرهاب واقتلاع جذوره وأن عزيمة رجالها تزداد قوة ورسوخًا يومًا بعد يوم، وأن مثل تلك المحاولات البائسة من قُوى الشر ومن يعاونهم لن تزيد قواتنا إلا إصرارًا على تحقيق الأمن والأمان لشعب مصر العظيم.
