يلجأ بعض الأشخاص لاستخدام الهاتف المحمول داخل الحمام، لتضييع أوقاتهم دون الاكتراث لمدى الخطورة التي قد يمثلها الهاتف في الحمام خاصة عند توصيله بالشاحن، إذ يهدد حياة الشخص بالخطر، وهو ما حدث مع مراهقة فرنسية تبلغ من العمر 13 عامًا.
كانت الفتاة الفرنسية تضع هاتفها في الشاحن أثناء تواجدها داخل حوض الاستحمام، لتتعرض إلى صدمة كهربائية إثر سقوط هاتفها المحمول في المياه، وفقا لما ذكرته صحيفة البيان الإماراتية، نقلا عن صحيفة لوباريزيان.
وحدثت الواقعة في مدينة ماكون، أمس السبت، حيث تمكن رجال الإنقاذ من إنعاش الفتاة عقب الحادث، إلا أنها دخلت غيبوبة لعدة أيام بالمستشفى الجامعي في ليون، قبل أن تفارق الحياة.
لم تتمكن صديقة الفتاة المتواجدة رفقتها داخل المنزل من إنقاذ حياتها، نظرًا لإصابتها بصدمة نقلت على إثرها إلى المستشفى أيضا، لتفتح الجهات المعنية تحقيقا لمعرفة الملابسات الدقيقة للواقعة.
وناشدت والدة الفتاة المتوفية المراهقين الآخرين وآباءهم: يجب أن يكون هذا تحذير للمراهقين الآخرين، لأن هواتفهم أصبحت وكأنها مزروعة في أيديهم، مضيفة: يجب أن نصر حقا على عدم أخذ الهواتف إلى أحواض الاستحمام لأن الأمر قد ينتهي بشكل مأساوي.
وفاة فتاة بسبب استخدامها الهاتف أثناء الشحن
وفي ديسمبر من العام الماضي، فارقت فتاة الحياة، بسبب استخدام هاتفها الذكي أثناء الشحن، وفقا لما ذكرته صديقتها داريا، أنها عثرت على صديقتها أوليسيا سيمينوفا البالغة من العمر 24 عاما، داخل حمام منزلها ميتة، بعدما تسببب هاتفها في وفاتها صعقا، إذ عثرت عليه في الماء وكان لا يزال شاحنها متصلا بالشاحن.
جدير بالذكر، أن الفتاة كانت تعيش في شقة مع صديقتها وتعمل في متجر للملابس، حيث قامت بتوصيل هاتفها الأيفون 8 بالشاحن، وأثناء جلوسها في الماء بحوض الاستحمام واستخدامها للهاتف سقط منها في المياه وكان لا يزال متصلا بالكهرباء الأمر الذي أدى لصعقها، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
