شارك ممثلو الكنائس القبطية في مصر والخارج، في لقاء تحضيري في إطار الإعداد للاحتفال العالمي بمرور 2000 سنة على قيامة المسيح عليه السلام، وحرص على المشاركة في اللقاء التحضيرى عدد من ممثلي الكنائس المسيحية في مصر ومن خارجها في التحضير لهذا المناسبة التاريخية، وذلك خلال اللقاء الجاري حاليًا في بيت أنافورا التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقال مصدر كنسى أن الاحتفالات سيتم إقامتها في عدد كبير من الدول، من بينها مصر لإنفرادها التاريخي بمسار العائلة المقدسة.
وأضاف أن قيامة يسوع، هي الإيمان المسيحي بأن الله أقام يسوع بعد صلبه كبكر الأموات، مبتدئًا حياته المُمجدة كمسيح، ورب موت يسوع وقيامته هما أهم حدثين في علم اللاهوت المسيحي، وهما أساس الإيمان المسيحي، ويُحتفل بهما في عيد
الفصح، وتُعتبر قيامته ضمانًا أن جميع الأموات المسيحيين سيُقامون عند المجيء الثاني للمسيح،وفي التقليد المسيحي، القيامة الجسدية هي إعادة الحياة لجسد متحول مُحرّك بواسطة الروح، كما وصف بولس والأناجيل، مما أدى إلى تأسيس المسيحية.
